‘);
}

دور رعاية المسنين

تُعَدّ فئة المُسِنّين جُزءاً لا يتجزّأ من المجتمعات الإنسانيّة جميعها، إذ إنّ تقدُّم الإنسان في السنّ أمر طبيعيّ، وهو امتدادٌ لمسيرة حياته بما فيها من مِحَن، وتضحيات، وانتكاسات؛ ولهذا كان لهذه الفئة حقوق في مختلف الثقافات، والحضارات؛ إذ كان للجمعيّة العامّة للأُمَم المُتَّحِدة دور مُهمّ في تحديد مبادئ العناية المُثلى بكبار السن، كما أنّها عَمَدت إلى تحفيز الحكومات لتكون هذه المبادئ ضمن خططها الوطنيّة، وقد خُصّت فئة كبار السنّ بعناية خاصّة في الدين الإسلاميّ أيضاً، سواءً كان ذلك في فِكره، أو تشريعاته، حيث إنّ هذه القضية تحتاج إلى تعاوُن الناس، وتكافُلهم، وتضامُنهم مع بعضهم البعض، وقد ظهرت دور رعاية المُسِنّين في المجتمع بشكل مُستحدَث، وهي عبارة عن دُورٍ تختصُّ بإيواء فئة الكبار في السنّ، فمنهم من أصابه العَجز، أو المرض، ومنهم من أصابته الشيخوخة، ولم يجدوا مكاناً يَقطنون به، فلجؤوا إلى دُور الرعاية.[١][٢]

مبادئ التعامُل مع المُسِنّين

وضعَت الجمعيّة العامّة للأُمَم المُتَّحِدة عدداً من المبادئ التي اعتمدَتها؛ من أجل التعامّل مع الكبار في السنّ، وتتمثّل تلك المبادئ بما يأتي:[٢]