‘);
}

لغة الإشارة

هو مصطلح يشير إلى وسيلة تواصل غير صوتيّة، تستخدم من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة، صوتياً البكم وسمعياً الصم، ويوجد عددٌ من الممارسات التي تصنف ضمن هذه اللغه، كالإشارات الخاصة بين بعض رجال الشرطة، وإشارات الغواصين، وأحياناً بين بعض رجال العصابات وغيرها، حيث تُستخدم حركات اليدين كوسيلة للتخاطب، وأصابع اليدين في إشارةٍ للأرقام، وأيضاً تعابير ترسم على الوجه لنقل الميول والمشاعر ترافقها بعض حركاتٍ في اليدين لتركيب العديد من المعاني، إضافة إلى متابعة حركات الشفاه وهي المرحلة الأكثر تطوراً لقوة الملاحظة، حيث يستطيع الأصم قراءة الكلمات من خلال حركات الشفاه، وهناك حركات في الجسد كوضع بعض الإشارات إلى جانبي الرأس أو أعلاه أو على الكتف أو الصدر أو البطن كنوعٍ من الإيحاء لإيضاح الرغبات والمعاني، وللتعبير عن الذات، وتختلف تلك اللغة والإشارات من بلدٍ لآخر.[١][٢]

نبذة عن تاريخ اللغة

يمتد تاريخ لغة الإشارة منذ القرن السادس عشر للميلاد، على اعتبارها لغة تواصل، وتتألف هذه اللغه من مجموعة إشارات تقليديّة كالإشارة بالإيدي أو التهجئة والعد باستخدام أصابع اليد ولتمثيل الحروف الأبجديّة، وجدير بالذكر أنه عادةً تكون الإشارات جملاً كاملة وليست مجرد كلمات، وأن معظم هذه اللغات لغات طبيعيّة مختلفةً في البناء، يستخدمها الصم للتواصل فيما بينهم ومع الآخرين.[٣]