بروكسل تنفي التعامل بعنصرية مع بلجيكيين من أصل مغربي وتؤكد رفض الرباط السماح لهم بمغادرة المغرب

لندن- "القدس العربي": يعد المغرب من الدول القليلة التي رفضت السماح لمواطنيها الحاملين لجنسية أوروبية أو بطاقة إقامة، السفر إلى دول المهجر، بالإضافة إلى أنها

Share your love

بروكسل تنفي التعامل بعنصرية مع بلجيكيين من أصل مغربي وتؤكد رفض الرباط السماح لهم بمغادرة المغرب

[wpcc-script type=”b5fe644a9e3aab17bbaec551-text/javascript”]

لندن- “القدس العربي”: يعد المغرب من الدول القليلة التي رفضت السماح لمواطنيها الحاملين لجنسية أوروبية أو بطاقة إقامة، السفر إلى دول المهجر، بالإضافة إلى أنها أيضا رفضت السماح للمغاربة غير المقيمين بالعودة إلى وطنهم.

وتوجد نسبة هامة من المغاربة المقيمين في أوروبا الذين كانوا في بلدهم الأصلي وتفاجأوا بقرار السلطات إغلاق الحدود، ولاحقا تم منعهم من السفر إلى بلاد المهجر ومنها بلجيكا، لكن هذا القرار لم يتم تطبيقه على السياح الأجانب.

وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية البلجيكي فيليب دوفين في جلسة برلمانية عبر الفيديو، يوم الثلاثاء، إن بلجيكا استطاعت إجلاء خمسة آلاف من البلجيكيين المتواجدين في الخارج خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة، مبرزا أنها أكبر عملية إجلاء في تاريخ الدبلوماسية البلجيكية وشملت مختلف القارات وتمت بعضها بتنسيق أوروبي.

ورفض بشدة اتهام بلاده بالعنصرية والتمييز الذي وجهته بعض الأحزاب بسبب “تركه البلجيكيين من أصل مغربي عالقين في المغرب والتعاطي معهم بأنهم مواطنين من الدرجة الثانية”. وأوضح أن المغرب وبوروندي هما البلدان الوحيدان اللذان رفضا السماح للبلجيكيين الحاملين لجنسية ثانية السفر.

وأوضح الوزير “لقد نظمنا عددا من الرحلات الجوية من المغرب، ولدينا رغبة في تنظيم عودة المغاربة من أصل بلجيكي، لكننا واجهنا رفضا قاطعا من طرف السلطات المغربية بعدم السماح لهم. نعم هذا ما حدث بشكل واضح، سمحوا للبلجيكيين ولكن ليس للبلجيكيين من أصل مغربي”.

وتابع أنه يواصل اتصالات مستمرة مع نظيره المغربي ناصر بوريطة ومع السفير المغربي المعتمد في بروكسيل محمد عمور لإيجاد حل لهذا الملف الذي اعتبره شائكا ولكن السلطات البلجيكية لا تتحمل فيه أي مسؤولية.

ويشتكي عدد من المغاربة سواء الحاملين لجنسيات أوروبية أو بطاقة الإقامة من رفض السلطات السماح لهم بمغادرة المغرب في رحلات منظمة من طرف الدول التي تأويهم. ويحتجون بشدة على سماح الرباط لمختلف الجنسيات واستثنائهم من هذه العملية.

ويعتبر المغرب من الدول القليلة في العالم التي لا تتجاوز أصبع اليد الواحدة التي رفضت فتح الحدود أمام مواطنيها الذين كانوا في الخارج للسياحة أو التطبيب أو الأعمال. ولا تقدم الدولة المغربية أي توضيحات حول هذه “المعاملة التمييزية”. وكانت بعض الأصوات تبرر عدم فتح الحدود أمام المغاربة العالقين بأنهم قد ينقلون المرض الى المغرب، ولكن هؤلاء يريدون المغادرة عبر طائرات بلجيكية، وبالتالي لا خطر منهم على الصحة في المغرب.

كلمات مفتاحية

Source: alghad.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!