‘);
}

سورة التحريم

تعد سورة التحريم إحدى السور التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وهي سورة مدنية نزلت في المدينة المنورة، وعدد آياتها اثتنا عشرة آية، وتحتل المرتبة السادسة والستين من حيث ترتيبها في القرآن الكريم، وما يشار إليه أنها نزلت بعد سورة الحجرات مباشرة، وقد سُميت بذلك الاسم لتوضيح شأن وموضوع التحريم الذي قام الرسول بتحريمه على نفسه دون أن يحرمه الله عليه، والجدير ذكره أنها سميت بأسماء عديدة، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.

أسماء سورة التحريم

تسمى سورة التحريم بسورة (النبي) عليه الصلاة والسلام، فقد سميت بهذا الاسم في كتب التفسير والسنة، كما سميت أيضاً حسب رواية أبي ذرٍ الهروي الخاصة بصحيح البخاري باسم سورة ( اللّم تحرّم) بتشديد حرف اللام، وسميت (سورة اللّم تحرّم) في الإتقان، وقد سميت أيضاً في تفسير الكواشي بهمزة وصل وتشديد حرف اللام مكسوراً، وبفتح الميم وضم حرف التاء وتشديد حرف الراء مكسوراً بعدها حرف الميم على جملة (لم تحرّم)، حيث جُعلت بمكانة الاسم، ثم تم إدخال لام التعريف عليها مع إدغام اللامين، إضافةً لهذه التسميات فقد سماها الزبير بسورة (النساء).