‘);
}

القبر

ترك الله -سبحانه وتعالى- مرحلة دخول القبر غامضةً غير معلومة الأحوال؛ لحكمةٍ له في ذلك؛ فهي من الغيبيّات التي لا عِلم لأحدٍ فيها إلا الله ورسوله، وقد ذكر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بعض الأمور عن حياة القبر التي رُبّما تكشف جزءاً من حياة الناس بعد الموت ودخول القبر، وسيتطرّق هذا المقال إلى بعض تلك النّصوص التي صحّت في هذا الخصوص، وتُعنى بالذّات بذِكر ما يمرُّ به الميت، أو يشعر به حالَ دخولِه القبر.

ما يشعر به الميت في قبره

ما يسمعه الميت في قبره

هذه المسألة من المسائل الجليّة التي تباحث فيها العلماء؛ فقد اختلفوا فيما إذا كان الموتى يشعرون بالأحياء ويسمعون كلامهم وهم في القبور أو لا؛ فمن العلماء من قال بذلك، ومنهم من نفاه، وبيان ما ذهبوا إليه فيما يأتي:[١]