‘);
}

بماذا شبه الرسول قرب الجنه والنار

شبه الرسول قرب الجنه والنار من الإنسان بقرب شراك نعله إليه، وقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (الجَنَّةُ أقْرَبُ إلى أحَدِكُمْ مِن شِراكِ نَعْلِهِ، والنَّارُ مِثْلُ ذلكَ)،[١][٢][٣] والمقصود بشراك النعل؛ أي الفراغ الذي يكون في النّعل بين الإبهام وباقي الأصابع، والمقصود بهذا التشبيه هو تقريب الجنّة والنار من الإنسان كقرب شراك النعل،[٤] والمعنى من الحديث النبوي أنّ الجنة والنار قريبةٌ من الإنسان قُرب نعله، ذلك أن عمل الطاعات والأعمال الصالحة سببٌ من أسباب دخول العبد الجنة، والذي يُدخله النار هي الأعمال السيئة، والأعمال الصالحة والسيئة قريبةٌ منه قرب شراك نعله،[٥] فقد يتكلّم الإنسان بكلمات تدخله الجنّة، أو تودي به في النار.[٦]

أسباب دخول الجنة

إنّ لدخول الجنة أسباباً كثيرة، وفيما يأتي بيان بعضها: