بنيامين بن اليعازر: من أكبر صقور حزب العمل

بنيامين بن اليعازر من أكبر صقور حزب العمل بن اليعازر يرفض أي تسوية لا تلبي المطالب الاسرائيلية المتعلقة بالامن والقدس والمستوطنات واظهر اكثر من مرة تقاربه مع شارون في السياسة الامنية القدس - وزير الدفاع الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر المرشح لتولي رئاسة حزب العمل يعتبر صقرا بامتياز في صفوف الحزب وبن اليعازر..

بن اليعازر يرفض أي تسوية لا تلبي المطالب الاسرائيلية المتعلقة بالامن والقدس والمستوطنات، واظهر اكثر من مرة تقاربه مع شارون في السياسة الامنية.

القدس – وزير الدفاع الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر المرشح لتولي رئاسة حزب العمل يعتبر “صقرا بامتياز” في صفوف الحزب، وبن اليعازر (64 عاما)، الجنرال السابق في الجيش المنحدر من العراق، هو رجل ضخم مربوع القامة عسكري المنهج ، يجسد تيار اليمين في حزب العمل الذي اصبح بن اليعازر احد قادته بعد استقالة ايهود باراك.
وفور توليه مهامه في مارس الماضي اعلن ان هدفه الرئيسي سيكون اعادة الامن ، وألمح بوضوح الى انه سيضرب بالقوة اللازمة بعد اكثر من خمسة اشهر على اندلاع الانتفاضة.

وكرر القول ايضا انه على الفلسطينيين توقع قيام اسرائيل بتغيير قواعد اللعبة ، في اطار قيامهم “بالتخلي عن طريق المفاوضات لصالح طريق المواجهة”.

واعلن ان الجيش سيكون مطلق الصلاحية للرد على هجمات وتصفية ناشطين يشتبه في تنظيمهم هجمات او شن غارات على مناطق خاضعة للحكم الذاتي الفلسطيني.

لكن بن اليعازر ابدى على الدوام استعداده للعودة الى طاولة المفاوضات في حال اوقف الفلسطينيون العنف .

ويذكر في هذا الصدد بأنه كان احد اول كبار المسؤولين الاسرائيليين الذين زاروا تونس في 1994 للقاء مسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية.

ويقول انه لا يقبل سوى تسوية تلبي المطالب الاسرائيلية المتعلقة بالامن والقدس والابقاء على مجمعات الاستيطان.

لكنه – مثل شارون- يرفض التفاوض مع الفلسطينيين قبل وقف اعمال العنف مسبقا.
وفي هذا الصدد دعا عند اندلاع الانتفاضة الى وقف المفاوضات ليناقض بذلك رأي غالبية اعضاء حكومة باراك.

وبن اليعازر الذي وصل الى اسرائيل وهو في الثالثة عشرة من العمر، اختار السلك العسكري وكان ضابطا في الجيش الى حين انخراطه في العمل السياسي عام 1984.

وقد كلف بن اليعازر بشؤون الارتباط مع اول حلفاء نصارى لاسرائيل في لبنان عام 1976 وكان احد مهندسي التدخل العسكري في لبنان الذي ادى الى اجتياح هذا البلد في حزيران/يونيو 1982.

وبن اليعازر الذي طالما كان معارضا للانسحاب الاحادي الجانب من لبنان قام بتغيير موقفه في نهاية المطاف واصبح من مناصري الانسحاب بعد 18 سنة.

ولا يزال اليوم مؤيدا لاعتماد سياسة الحزم مع لبنان وسوريا، في استراتيجية تهدف الى استعادة اسرائيل قوتها الرادعة، والتي قد تترجم عبر عمليات اسرائيلية واسعة النطاق في حال حصول هجمات جديدة من حزب الله اللبناني.

وانتخب عام 1984 نائبا على لائحة حزب صغير من يمين الوسط وانضم بعد فترة قصيرة الى حزب العمل.

ثم تولى وزارة الاعمار بين 1992 و1996. وفي يوليو 1999 عينه باراك وزيرا للاتصالات ونائبا لرئيس الوزراء.

ومنذ انضمامه الى حكومة شارون شدد بن اليعازر مواقفه تجاه الفلسطينيين الى حد كبير. ووصف اخيرا الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بأنه “عدو همجي” مستخدما تعبيرات كانت حتى الان حكرا على شارون الذي كان وصف في السابق عرفات بأنه “قاتل” و”مريض بداء الكذ

Source: islamweb.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!