بيان علماء مصر

بيان علماء مصر أصدر عدد من الدعاة والعلماء المسلمين المصريين بيانا شددوا فيه على أن الكفاح المسلح هو الخيار الاستراتيجي لاستعادة أرض فلسطين وطالبوا بنصرة المقاومة في غزة أمام العدوان الإسرائيلي وذلك بعد تسعة أيام من المذبحة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة المحاصروبحسب ما أوردته صحيفة..

Share your love

بيان علماء مصر

أصدر عدد من الدعاة والعلماء المسلمين المصريين بيانًا شددوا فيه على أن الكفاح المسلح هو الخيار الاستراتيجي لاستعادة أرض فلسطين، وطالبوا بنصرة المقاومة في غزة أمام العدوان “الإسرائيلي”، وذلك بعد تسعة أيام من المذبحة التي تمارسها قوات الاحتلال “الإسرائيلية” في قطاع غزة المحاصر.size=3>size=3>
وبحسب ما أوردته صحيفة “القدس العربي” الصادرة في لندن فقد طالب العلماء والدعاة الموقعون على البيان الشعب المصري والعالم الإسلامي بالقيام بـ”واجبهم الشرعي الذي يفرضه الإسلام”، وهو الجهاد في سبيل الله وتقديم العون المادي للشعب الفلسطيني، وإعلان المقاطعة الاقتصادية والسياسية والثقافية لـ”إسرائيل” ومن يساندها.
وقال البيان الذي وقعه 40 داعية وعالمًا ومفكرًا إسلاميًا مصريًا: “إن الأحداث الجارية الآن على أرض من أراضي الإسلام والمسلمين، على أرض غزة فلسطين الصامدة، عدوان سافر ومجازر تأباها كل القيم والأخلاق وترفضها الإنسانية جمعاء”.

ثلاث نقاط رئيسية تضمنها البيان
size=3>
size=3>وتضمن البيان الإشارة إلى ثلاث نقاط وصفها بالعقائدية، وهي: “فلسطين أرض إسلامية بكل ما تحمله الكلمة”، لذا أكدوا أنه “لا يجوز لأحد كائنا من كان أن يتنازل عن هذه الأرض أو عن جزء منها لغير المسلمين، والصهاينة الإسرائيليون هم جماعة مغتصبة محتلة لأرض فلسطين، ولابد أن يعود الحق لأصحابه مهما طال الزمن، ولا نرضى ولا نقبل بهذا الاحتلال الغاشم من هذه العصابة الصهيونية لهذه الأرض المقدسة، والمقاومة المسلحة هي الخيار الاستراتيجي لإعادة الأرض المغتصبة والحق المسلوب، فالصهاينة لا يعرفون لغة الحوار ولا يفهمون معنى السلام”.
وأردف البيان: “المقاومون الفلسطينيون هم “الفئة المنصورة” التي يجب مساندتها، وإن الذين اتخذوا الجهاد والمقاومة طريقًا لهم وحملوا أرواحهم على أكفهم وقدموا شهداءهم وأموالهم وبذلوا الغالي والنفيس ثمنًا لتحرير هذه الأرض بالرغم من الآلة العسكرية التي يمتلكها العدو والقوة الهمجية الإجرامية التي تفصح عن حقد أعمى لكل ما هو مسلم، هؤلاء من الطائفة المنصورة بإذن الله، والجديرون بالمساندة والنصرة والتأييد”.
size=3>
size=3>

وحول دور الشعوب في نصرة القضية الفلسطينية قال البيان: “الواجب الشرعي الذي يفرضه علينا ديننا هو الجهاد في سبيل الله بكل ما تحمله الكلمة من معان وتقديم العون المادي والمقاطعة بكل أشكالها وألوانها، size=3>إقتصادية وسياسية وثقافية على حد سواء، لإسرائيل ومن يساندها في الغرب أو في الشرق مع رفض التطبيع بكل أنواعه، ونؤكد على تحريم التعامل مع هذا الكيان الصهيوني ومن يسانده بأي لون من ألوان التعامل والتطبيع”.size=3>
وقال الداعية الشيخ صفوت حجازي، أحد الموقعين على البيان: إن العلماء المصريين تأخروا في إعلان موقفهم مما يحدث في غزة من عدوان “إسرائيلي”.

تأخر إصدار البيان بسبب القبضة الأمنية المصريةsize=3>
size=3>وأضاف الشيخ حجازي: “علماء مصر عندهم حسابات كثيرة نظرا للقبضة الأمنية والسياسية التي يقعون تحت طائلها، كما أن مصر بها جهات كثيرة ينتمي إليها هؤلاء العلماء، وكل جهة كانت تلقي الحمل على الأخرى وتنتظر منها إصدار مثل هذا البيان”.
وشمل البيان أسماء 40 عالمًا وداعيةً مصريًا، منهم الدكتور نصر فريد واصل مفتي الديار المصرية الأسبق، والدكتور محمد عبد المنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر، والمفكر الإسلامي محمد عمارة، والدكتور أحمد العسال رئيس الجامعة الإسلامية السابق في باكستان، والدكتور محمد رأفت عثمان الأستاذ بجامعة الأزهر، والشيخ أحمد المحلاوي خطيب مسجد القائد إبراهيم السابق بمحافظة الإسكندرية، والشيخ أبوإسحاق الحويني، والداعية حازم صلاح أبو إسماعيل.

وتابع الشيخ صفوت حجازي أنه وعدد من الدعاة نسقوا بين الجهات الدعوية المختلفة للتوقيع على البيان، قائلاً: “وجدنا تلبية سريعة من الموقعين على البيان، ورفض عدد من العلماء التوقيع عليه تحفظًا على بندي الجهاد والمقاطعة السياسية”.
وتحفظ على ذكر الأسماء التي رفضت التوقيع، وانتقد “الخطاب الذي تبناه خطباء المساجد التابعون لوزارة الأوقاف في خطبة الجمعة الماضية، والقائل بأن مصر بذلت الكثير للقضية الفلسطينية، وقدمت 120 ألف شهيد، ومن ثم يجب ألا يطالبها أحد بالمزيد”.
وقال الشيخ حجازي: “مصر لم تقدم شيئًا للقضية الفلسطينية، والشهداء الذين نتحدث عنهم قدموا أرواحهم فداء لمصر في حربي 1967 و1973 وليس فداء لفلسطين”، وأضاف: “وحتى إذا ما قدمنا لفلسطين أي شيء فهي مسئولية مصر التي خصها بها الله عز وجل وجعلها أرض الكنانة، ويجب ألا نمن على الله بما نقوم به”.
وحتى الآن لم تظهر أي رسائل تضامنية مع غزة من جانب عدد من الدعاة الشباب المعروفين بتأثيرهم على جمهور عريض من الشباب وطلاب الجامعات، وهو ما أرجعته مصادر مصرية عليمة إلى “ضغوط أمنية وسياسية تمنع هؤلاء الدعاة من الخوض في القضايا السياسية”.
size=3>

Source: islamweb.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!