‘);
}

تاريخ الحكم في مصر

عُرفَ الحاكم في مصر قديماً باسم (الملك)، واستمرّ ذلك حتى ظهور المملكة الجديدة في الأعوام 1570-1069 قبل الميلاد، حيث ظهر لأوّل مرّة مُصطلح (الفرعون)، والذي يعني البيت الكبير، وفيه إشارة إلى المقرّ الملكي، وقد أنشأ الملك الأول نارمر حكومةً مركزيةً، وذلك بعد توحيد البلاد باستخدام الأساليب العسكريّة، أمّا في ظلّ حُكم خليفة نارمر المعروف باسم حور عحا، فقد بدأ ما كان يُعرف حينها باسم شمسو حور، أي اتباع حورس إله الشمس، والذي أصبح مُمارسةً وعبادةً مُعتادةً للمُلوك من بعده،[١] واعتُبر الوزير حينها من أقوى الشخصيّات الحاكمة بعد الملك، وفي بعض الأحيان كان يتم تعيين اثنين من الوزراء، أحدهما في مصر العُليا، والآخر في مصر السفلى، وكان الوزير المُمثّل الأوّل للملك والناطق باسمه، وفي تاريخ مصر القديم، كان الوزراء يتولّون مسؤوليّات مُختلفة؛ مثل مشاريع البناء، وإدارة بعض الشؤون، وتفويض المسؤوليّات والمهمّات حسب أوامر الملك. [١]

الهرم الأكبر

يُعدّ الهرم الأكبر من أقدم الرموز التي تُمثّل تاريخ مصر القديم، وذلك لأنّ بناءه قد تم بدقّة عالية وعلى نحو فريد من نوعه، وبحسب الخبراء فإن هندسته المعماريّة تُظهر قدرات القدماء المصريين الهائلة في تصميم وبناء الأهرامات في عهد الملك خوفو، كما أنّه مازال يحتوي على آثار خربشات من بعض مجموعات العمل الملكيّة.[٢]