مدينة كنعانية قديمة
. مدينة أوجاريت . أريحا . مدينة حماة . المراجع مدينة أوجاريت تعتبر مدينة أوجاريت مدينة كنعانية قديمة تمّ الكشف عنها شمال اللاذقية، حين توصل المستكشفون
Share your love
‘);
}
}
مدينة أوجاريت
تعتبر مدينة أوجاريت مدينة كنعانية قديمة تمّ الكشف عنها شمال اللاذقية، حين توصل المستكشفون إلى بقايا المدينة التي يغطيها تل بين فرعي نهر يصب في بحر اللاذقية، ويسمّى هذا التل حالياً ب”رأس الشمرة”، وقد ذُكرت أوجاريت في وثائق المصريين، والحيثيين، وبلاد الرافدين، كما اكتُشف في رأس الشمرة مئات الألواح التي تحتوي على النصوص المسمارية، والتي أثْرَتْ المعلومات الأدبية الكنعانية، حيث لم يكن قد تم العثور قبل ذلك إلّا على القليل منها، كما تمّ الكشف عن مقابر، وتماثيل، وأوانٍ فخارية، وعظام حيوانات.[١]
أريحا
يعود تاريخ مدينة أريحا إلى العصر الحجري قبل 10000 سنة قبل الميلاد، وقد أُسست في بدايتها كمخيّم صيد، ثمّ ما لبثت أنْ أصبحت مستوطنة، فكان تل السلطان أول مستوطنة دائمة بها، وقد بُنيت مساكنها من الطين والقش، واستوطن الكنعانيون أريحا في عام 1900 قبل الميلاد، ووصلوا بها إلى المرحلة الأكثر أهمية في تاريخها، وهي الفترة الواقعة بين (1700-1550) قبل الميلاد، حيث ساهموا في تحضّرها ونموّها، ومن الجدير بالذكر أنّ أريحا كانت قد تعرضت لزلزال مدمّر عام 1573 قبل الميلاد، كما تعرضت المدينة إلى الاعتداء من بني إسرائيل عام 1400 قبل الميلاد عند دخولهم أرض كنعان عبر نهر الأردن.[٢]
‘);
}
مدينة حماة
يَذكر التاريخ أنّ أبناء النبي نوح قد توزّعوا في أرجاء الأرض، وقد أنجب ابنه حام أربعة أبناء وهم مصراييم، وكوش، وفوت، وكنعان، وكان أبناء كنعان قد استوطنوا سواحل البحرين، والقطيف، ثمّ هاجروا إلى سوريا بسبب حروبهم مع البابليين، واستقروا على السواحل، واستطاعوا التغلب على سكان سوريا الآراميين وهم أحفاد النبي نوح من ابنه سام، وقد اتخذ الحثيون وهم المجموعة الأقوى من الكنعانيين وادي نهر الأورونت وهو نهر العاصي موطناً لهم، وقد كانت حماة إحدى المدن القائمة على طول نهر الأورونت آنذاك، وكانت تدعى باسم “أبيفانيا”.[٣]
المراجع
- ↑سبتينو موسكاتي (1986)، الحضارات السامية القديمة ، بيروت: دار الرقيّ، صفحة 117-118. بتصرّف.
- ↑Art Ramos (19-9-2016), “Early Jericho”، www.ancient.eu, Retrieved 3-9-2018. Edited.
- ↑أحمد بن إبراهيم الصابوني (2012)، تاريخ حماة ، القاهرة : مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ، صفحة 10. بتصرّف.
Source: Mawdoo3.com
