‘);
}

خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

مثلّت فترة خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب رضي الله عنه أزهى فترات التّاريخ الإسلامي عدالةً وسياسة راشدة، إذا استثنينا فترة النّبي عليه الصّلاة والسّلام، فقد وصلت الفتوحات الإسلاميّة في عهده إلى خراسان وسجستان شرقاً، وغرباً حتى وصلت إلى ليبيا.

قد أدخلت تلك الانتصارات والفتوحات الفرحة إلى قلوب المسلمين ممّن رأوا فيها إنجازات تصبّ لصالح تقوية الدّولة الإسلاميّة ورفع راية الدّين وزيادة هيبة المسلمين في نفوس أعدائهم.

كان من نتيجة ذلك أن أسلم عددٌ منهم نفاقاً حتّى يحقّق مقاصده في النّيل من رموز الإسلام وقادته، وقد نفذوا مخطّطهم الخبيث الحاقد عندما أقدم رجلٌ مجوسي منافق اسمه أبو لؤلؤة المجوسي على قتل الخليفة عمر بن الخطّاب رضي الله عنه في اليوم السّادس والعشرين من ذي الحجّة سنة ثلاثة وعشرين للهجرة الموافق لسنة ستمائة وأربعة وأربعين للميلاد، فما هي قصّة استشهاد عمر بن الخطّاب رضي الله عنه ؟