تجربتي مع خيوط الأنف

نوضح لكم في هذا المقال من موسوعة تجربتي مع خيوط الأنف وهي من أبرز العمليات التجميلية في الأنف الأكثر بحثًا عنها في الإنترنت، وهي عملية شد الأنف التي تتميز بكونها من العمليات غير الجراحية، حيث أنها تعد أحدث الوسائل في العمليات التجميلية للأنف ويعود تاريخ اكتشافها منذ 15 سنة، ويخشى الكثير إجراء عمليات جراحية في الأنف خوفًا من فشلها وظهور نتائج غير مرضية.

والجدير بالذكر أن عملية الخيوط التجميلية للأنف هي عملية تعتمد على استخدام خيوط يتم امتصاصها حتى تذوب تمامًا في فترة تتراوح ما بين 4 شهور إلى 8 شهور، وتُصنع هذه الخيوط من مادة بولي ديوكسانون.

تجربتي مع خيوط الأنف

يرغب الكثير في التعرف على تجارب خيوط الأنف التجميلية من أجل معرفة مدى نجاحها في تجميل الأنف، وفيما يلي نرصد لك أبرز هذه التجارب:

التجربة الأولى

• تروي صاحبة التجربة الأولى -وهي فتاة تبلغ من العمر 22 سنة – أنها لاحظت نتيجة مرضية للغاية بعد إجراء عملية خيوط الأنف التجميلية فهي لم تندم على هذه التجربة.

التجربة الثانية

• تروي صاحبة التجربة الثانية أنها كانت تعاني من اعوجاج في الأنف في الجانب السفلي بسبب تعرضها لحادث سيارة.
• عند مراجعتها للطبيب المختص أخبرها الطبيب المختص أن الحل المناسب هو إجراء عملية الخطوط التجميلية لشد الأنف.
• تذكر صاحبة التجربة أنها بعد أن إجراء عملية التجميل وجدت النتيجة رائعة في إصلاح انحناء الأنف وشدها.

التجربة الثالثة

• يروي صاحب التجربة الثالثة أنه كان يعاني من انحراف في الأنف إلى جانب التعرض لانتفاخ فيه، وكان الحل الأمثل لعلاج هذه المشكلة إجراء عملية الخيوط التجميلية لتصحيح طرف الأنف المنحرف.
• يذكر صاحب التجربة الثانية أنه بعد إجراءه للعملية وجد النتيجة مقبولة، ولكنه كان يرغب في نتيجة أفضل لأن الأنف بعد العملية لم تكن في منتصف الوجه تمامًا.

التجربة الرابعة

• تروي صاحبة التجربة الرابعة أنها كانت ترغب في مظهر أفضل للأنف فقررت إجراء عملية خطوط الأنف التجميلية.
• تذكر صاحبة التجربة بعد العملية أنها وجدت نتيجة رائعة بعد العملية حيث أحبت مظهر أنف واستعادت الثقة في شكلها من جديد.

التجربة الخامسة

• تروي صاحبة التجربة الخامسة أنها قررت شد الأنف عبر عملية الخيوط التجميلية، ولكن بعد العملية وجدت النتيجة سيئة حيث لاحظت تجويف في وسط الأنف يرافقه انعدام اتزان.
• وصفت صاحبة التجربة أن هذه العملية أسوأ تجربة مرت بها في حياتها، وذلك بسبب لجؤها إلى طبيب تجميل غير مؤهل.

التجربة السادسة

• تروي صاحبة التجربة أنها في البداية أجرت عملية تجميلية للأنف ولكن كانت النتيجة غير مرضية في النهاية.
• كانت صاحبة التجربة تعاني من طول الأنف الذي كان يسبب لها الإزعاج.
• تذكر صاحبة التجربة أنها قررت خوض التجربة مرة أخرى ولكن عند طبيب تحميل موثوق يتمتع بالكفاءة والخبرة الواسعة في المجال.
• بعد إجراء العملية وجدت نتيجة رائعة التي جعلتها تستعيد ثقتها في نفسها.

خطوات عملية شد الأنف 

• في البداية يقوم الطبيب المختص بتخدير الأنف.
• بعد أن يتم التخدير مفعوله، يشرع في إجراء العملية حيث يستخدم إبرة رفيعة يستعين بها في إدخال الخيوط داخل الأنف.
• يدخل الطبيب الخيوط سواء من منطقة التجويف الأنفي أو من مقدمة الأنف.
• حالة المريض وحدها من تتحكم في عدد الخيوط المستخدمة في العملية.
• قد يُلاحظ احمرار وتورم وانتفاخ في الأنف بعد التخدير، ولكن يزول هذا الأثر بعد مرور ساعتين.
• تستغرق العملية وقتًا لا يزيد عن 20 دقيقة، وبإمكان العودة إلى المنزل مباشرةً بعد الانتهاء من العملية.
• ذوبان خيوط الأنف التجميلية يعتمد على نوع الخيوط المستخدمة، فهناك أنواع تذوب في فترة تصل إلى عام، وهناك أنواع تستغرق وقت أطول يمتد إلى ثلاث سنوات.

أنواع خيوط الأنف التجميلية

هناك ثلاث أنواع رئيسية من خيوط الأنف التجميلية والتي نوضحها لكم فيما يلي:

الخيوط أحادية PDO mono threads

وهي الخيوط التي تتسم برقتها، وتعمل على تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد، وتمنح البشرة الحيوية والنضارة.

خيوط PDO screw threads

وهي خيوط متشابكة وتقوم بملأ الفراغات في الوجه.

خيوط PDO cog threads

وهي خيوط تعمل على رفع طرفي الأنف، وتتكون من خطافات صغيرة تتشابه مع التروس.

مميزات عملية خطوط الأنف التجميلية

هناك العديد من المميزات في عملية خطوط الأنف التجميلية والتي نوضحها لكم فيما يلي:

• عملية آمنة لأنها غير جراحية.
• نسبة نجاحها مرتفعة في شد الأنف.
• غير باهظة الثمن بخلاف العمليات الجراحية التجميلية.
• تساعد على التخلص من تجاعيد الجلد.
• لا تتطلب إزالة الخيوط بعد العملية، وذلك لأن الخيوط قابلة للامتصاص.
• لا تؤدي إلى تشوه الأنف بخلاف العمليات الأخرى.
• لا تتسبب في حدوث ندبات.
• لها فعالية في رفع جسر الأنف، وتقويم الحاجز الأنفي، ورفع طرف الأنف، وتصغير الأنف من المقدمة.

أضرار خيوط الأنف

على الرغم من أن ارتفاع نسبة نجاح عملية خيوط الأنف التجميلية إلا أنها لها العديد من الآثار الجانبية التي نوضحها لكم فيما يلي:

• ينتج عنها التعرض لالتهابات في الأنف.
• تتسبب في التعرض لتورم في الأنف.
• ينتج عنها الإحساس بالألم.
• من المحتمل أن تتسبب في التعرض لعدوى.
• العملية غير مناسبة لذوي البشرة الحساسة.
• تتسبب في تنقير جلد الأنف.

تكلفة عملية خيوط الأنف التجميلية

• عملية خيوط الأنف التجميلية تختلف تكلفتها وفقًا للحالة ومدى صعوبة العلاج، كما أنها تعتمد على كفاءة الطبيب المختص، بالإضافة إلى مدى جودة الخيوط المستخدمة في العملية.
• تتراوح تكلفة العملية ما بين 1500 دولار بحد أدنى، إلى 7000 دولار بحد أقصى.

 نتائج عملية خيوط الأنف التجميلية

يبرز نجاح العملية في فعاليتها في علاج العديد من المشكلات الخاصة بالأنف، وتتمثل نتائجها في التالي:

• ينتج عنها تنحيف الأنف والذي يتم من خلال رفع الجزء العلوي العظمي من الأنف “جسر الأنف”.
• ينتج عنها التخلص من نتوءات الأنف الكبيرة وانحناءه، وذلك يتم عبر رفع أنسجته باستخدام الخيوط.
• ينتج عنها رفع طرفي الأنف أو أحده الذي يقوم على تقوية أربطة غضروف الأنف. 

هل خيوط الأنف حرام

يرغب الكثير في إجراء عملية تجميل للأنف ولكن يخشون من حكم إجراء هذه العملية بأن يكون الأمر محرم في الدين، وفيما يلي نوضح لك ما قاله العلماء في حكم إجراء هذه العملية:

• أشار العلماء إلى أن عملية خيوط الأنف أو إجراء عملية تجميل الأنف بشكل عام لا يجوز إذا كان الهدف منها هو الرغبة في تعزيز الجمال فحسب، لأن ذلك يعد تغييرًا في خلق الله الذي يكون صاحبه ملعونًا وفقًا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:” لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُوتَشِمَاتِ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ”.
• أما في حالة الرغبة في إجراء عملية تجميل الأنف نتيجة لتعرضه لتشوه بسبب حادث أو مرض فيجوز إجرائها.
• وبناءً على ما سبق، في حالة إجراء عملية تجميل الأنف بغرض زيادة التحسين فإنه لا يجوز، أما إذا كان بغرض إصلاح عيب فيجوز.

وفي ختام هذا المقال نكون قد أوضحنا لكم تجربتي مع خيوط الأنف حيث رصدنا لك أبرز تجارب عملية خيوط الأنف التجميلية، إلى جانب مميزات وعيوب هذه العملية وأنواعها، كما عرضنا لكم حكم هذه العملية في الدين.

المراجع

1