‘);
}

تحليل قصائد نزار قباني

صحيح أن لكل زمان دولة ورجال ، وإن نزار قباني هو من رجال هذا الزمن المعاصرين الذي كُتب اسمه من ذهب في كتاب الحياة ، لأنه أسس مدرسة خاصة به في الشعر وفي الأسلوب وفي طريقة التقديم أيضاً ، حتى تكاد لا تقرأ شعراً له دون أن تدري من هو كاتبه حتى تعرف أن كاتب الكلمات هو نزار ولا أحد غيره ، فإن له رونقه الخاص به ، وجاء مقلدين لأسلوبه يريدون أن يبلغوا شأنه ولكن هيهات لهم أن يدركوه ،

إن لكل إنسانٍ بصمته التي يمتاز بها ، وكذلك فإن لكل شاعرٍ بصمته التي يمتاز بها أيضاً ، وبصمة شعر نزار صعبة ومن السهل الممتنع ، هل بقيت امرأةٌ ولم تخترقها كلماته ؟ هل بقي عاشق ولم يردد أبياته ؟ وكم غنى له كبار وصغار المطربين ، الكل تسابق ويتسابق ليغني أشعاره ، تلك الأشعار الزاخرة بالمعاني في أحلى قالب من الكلمات .