تحليل قصيدة (إنما الأمم الأخلاق) لأحمد شوقي

‘);
}

التحليل الموضوعي لـقصيدة (إنما الأمم الأخلاق) لأحمد شوقي

قصيدة “إنّما الأمم الأخلاق” من القصائد المشهورة للشاعر أحمد شوقي، وفيما يأتي تحليلها:

تحليل القسم الأول من القصيدة

قال أحمد شوقي:

صحوتُ واستدركتني شيمتي الأدب

وبتُّ تنكرني اللذات والطرب

وما رشاديَ إلّا لمع بارقة

يرام فيه ويُقضَى للعلى أرب

دعت فأسمع داعيها ولو سكتت

دعوت أسمعها والحرّ ينتدب

وهكذا أنا في همي وفي هممي

إن الرجال إذا ما حاولوا دأبوا

ولي همامة نفس حيث أجعلها

لا حيث تجعلها الأحداث والنوب

لها على عزة الأقدار إن مطلت

حلم الليوث إذا ما أستأخر السلب

وإن تحير بي قوم فلا عجب

إن الحقيقة سبل نحوها الرّيب[١]

موضوع هذا المقطع هو حديث الشاعر أحمد شوقي عن نفسه المفعمة بالآداب والأخلاق؛ فيصف نفسه بأنّها نفسٌ قد ابتعدت عن الملذات والطرب، بمعنى أنّه قد كبر على هذه الأمور، ويتحدث عن الرجولة الحقيقية، ثمّ يردف بالحديث عن نفسه فيصفها بالهمة العالية والحلم الكبير.