‘);
}

التحليل الموضوعي للقصيدة

إنّ المتأمل في هذه القصيدة يجد أنّ الشاعر يفتتحها بمقدمة غزلية مطوّلة، إذ يتحدث في البداية عن كونه رجلًا عفيفًا قويم الأخلاق، لكنه قد وقع في الحب، فعذر الشاعر لوقوعه فيه أنّه ما زال شابًا، وأنّ طبع الشباب أن يقعوا في الحب، لكنه على الرغم من ذلك لم يتخل عن كرامته ولم يهن، فقال:[١]

تَعَمَّدتُ قَتلي في الهَوى وَتَعَمَّدا

فَما أَثِمَت عَيني وَلا لَحظُهُ اِعتَدى

كِلانا لَهُ عُذرٌ فَعُذري شَبيبَتي

وَعُذرُكَ أَنّي هِجتُ سَيفاً مُجَرَّدا

هَوينا فَما هُنّا كَما هانَ غَيرُنا

وَلَكِنَّنا زِدنا مَعَ الحُبِّ سُؤدُدا