‘);
}

قياس الزمن

عند المُقارَنة بين شيئين أو أكثر؛ لإطلاق حُكمٍ ما، فإنّ هذه العمليّة تُدعَى القياس، ومن ذلك مُقارَنة الزمن الذي يحتاجه طالبان مُتميِّزان للدراسة، حيث يُقاس الوقت لكلٍّ منهما باستخدام أداة قياس مُناسِبة، ومن ثمّ التعبير عن ذلك بوحدة قياس تناسِب الزمن؛ ليُبنَى بعدها الحُكم حول أيّهما بذل جُهداً أكبر، أمّا وحدات القياس فهي تُعبِّر عمّا تمَّت مُقارَنته، وذلك بتحويله إلى كميّات معروفة، ومن الأمثلة على الكميّات التي تُقاس ما يأتي: الطول، والنَّقد، والكتلة، والحجم، والحرارة، وأيضاً الضغط، والقوة، والطاقة، ويجب أن تكون وحدات القياس مُلائِمة لطبيعة الشيء الذي يتمّ قِياسه، ويُمكن كذلك استخدام وحدات القياس وأجزائها؛ لإعطاء قِيَم أكثر دقّة، فمثلاً: لقياس الطول تُستخدَم وحدات قياس الطول، وهكذا مع كلٍّ من المساحة، والحجم، وحتى الوقت، وغيرها ممّا ذُكِر سابقاً.[١]

إنّ للوقت دور كبير في تيسير أمور الحياة اليوميّة؛ إذ إنّه ينظِّم ويرتِّب أمور الحياة، والمواعيد، وأوقات العمل، وأوقات النوم، وبه تُعرَف أعمارُ الكائنات، وقد خَلَق الله سبحانه وتعالى الليل، والنهار، والشمس، والقمر، والأيام، والشهور، والسنين؛ لحساب الزمن والوقت.
أمّا حساب الوقت، فإنّه يتمّ بعدّة وحدات تُستخدَم بشكل دائم في حياتنا اليوميّة، منها: الثانية، الدقيقة، الساعة، اليوم، الأسبوع، الشهر، السنة.[٢]