‘);
}

ترشيد استهلاك المياه

ينتهي المطاف بكل قطرة ماء يتم استخدامها في البيوت إلى مجرى مياه الصرف الصحي، سواءً كانت نظيفة أم ملوّثة، وقد يترتب على ذلك انسداد قنوات الصرف الصحّي، وفيضان المياه الملوثة والنفايات إلى الجداول والمحيطات وغيرهما، مما يعرَض الحيوانات التي تشرب منها أو تعيش فيها للأذى أو حتى الموت،[١] ممّا يستدعي منّا الترشيد في استهلاك المياه، فالإسراف في استهلاكها قد يؤدي إلى نقص المياه في العالم أجمع، وزيادة الطلب على مصادر المياه العذبة المحدودة، مما يؤدي إلى الإضرار بالنظم البيئية، وحدوث أزمات مائية إقليمية تحدث غالبًا نتيجةً للجفاف يترتب عليها حدوث العديد من المشاكل؛ مثل: المجاعات، والهجرة القسرية، وغيرها، كما يمثّل نقص الماء عائقاً أمام النمو الاقتصادي في المستقبل، وهذه الأمور مجتمعةً تشكّل دافعاً قوياً لترشيد استهلاك المياه وحثّ أطفالنا على ذلك بكل الطرق المتاحة.[٢]

حثّ الأطفال على ترشيد استهلاك المياه

أنّ إدراك الطفل لأهمية المياه هو الخطوة الأولى التي تدعوه لترشيد استهلاكها، وفيما يأتي بعض الطرق التي تفيد الأهل والمربّين في جذب انتباههم لذلك:[٣]