تشخيص وخز في الثدي الأيمن

تُعاني عدد كبير من السيدات من وخز في الثدي الأيمن ، ونظراً لارتفاع حالات الإصابة بسرطان الثدي، فسرعان ما يُصيبها القلق الكبير بشأنه وذلك لأنها تعتقد أنه

mosoah

وخز في الثدي الأيمن

تُعاني عدد كبير من السيدات من وخز في الثدي الأيمن ، ونظراً لارتفاع حالات الإصابة بسرطان الثدي، فسرعان ما يُصيبها القلق الكبير بشأنه وذلك لأنها تعتقد أنه ربما يكون علامة على إصابتها هي الأخرى، على الرغم من أن ذلك الوخز قد يكون ناتج عن العديد من الأسباب الأخرى التي تجهلها المرأة، ومن خلال مقال اليوم على موسوعة، سنتعرف على أسباب الإصابة بوخز في الثدي الأيمن، وكذلك أفضل الطرق لعلاجه، فتابعونا.

وخز في الثدي الأيمن

  • عرض من الأعراض التي تتعرض لها المرأة بشكل كبير، خاصة في الأيام التي تسبق دورتها الشهرية مباشرة.
  • ويختلف في حدته من سيدة إلى أخرى.
  • وقد يُصيب هذا الوخز ثدي واحد فقط، أو الاثنين معاً.
  • وفي بعض الحالات يستمر هذا الأمر لمدة طويلة، وتنتهي الدورة الشهرية، وهو لا يزال قائم.
  • وعلى الرغم أن السيدات ممن لم يصلوا إلى سن اليأس بعد هم الأكثر عرضة للإصابة به، إلا أن هناك بعض الحالات النادرة، ممن وصلوا إلى هذا السن، ويُعانون من هذا العرض أيضاً.

أسباب الإصابة بوخز الثدي الأيمن

هناك العديد من الحالات التي يُمكن بها الإصابة بوخز بالثدي، ومن أهمها:

  • وجود بعض الخلل في أعصاب الثدي، مما يؤدي إلى الشعور بوخز أشبه بالإبر.
  • تعرض المرأة إلى بعض العمليات الجراحية، الأمر الذي قد يؤدي إلى إصابة الأعصاب، أو التهابها. وسرعان ما تتماثل للشفاء.
  • حدوث بعض التغيرات الهرمونية، في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية.
  • تغيرات شديدة في الغدد اللبنية، أو قنوات اللبن.
  • معاناة المرأة من بعض الاضطرابات في نسبة الأحماض الدهنية.
  • في بعض الأحيان تكون تلك الوخزات علامة من علامات الحمل، خاصة إن كان يُصاحبها ثقل شديد في الثدي. وتقل حدتها بعد تقدم المرأة في شهور الحمل.
  • تكون تكيسات في الثدي، ينتج عنها وخز شديد، ولا يزول إلا بزوال تلك التكيسات.
  • في حالات نادرة يكون هذا الوخز علامة على الإصابة، بنوع من أنواع سرطان الثدي، الذي يتركز في الحلمة.
  • أو يكون بسبب بعض الأورام الحميدة، والتي يُمكن إزالتها بالتدخل الجراحي.
  • تناول بعض أنواع الأدوية العلاجية.

علاج وخز الثدي الأيمن

أولاً: الفحص الطبي

في البداية لابد أن تلجأ المرأة إلى طبيبها المعالج، وتخضع للفحص والتشخيص، من أجل تحديد سبب هذا العرض، ومحاولة علاجه.

خاصة إن كان هذا الوخز يستمر معها لعدة أيام بعد الدورة الشهرية. أو إن كان يُصاحبه أحد الأعراض الآتية:

  • وجود كتلة، أو تجمع دموي صلب تحت الجلد.
  • وجود تغير في الطبقة الخارجية للثدي.
  • تغيرات حادة في لون حلمة ثدي المرأة.
  • خروج بعض الإفرازات من الثدي، خاصة إن كانت يُصاحبها الدماء.

ثانياً: العلاجات المنزلية

هناك بعض الإرشادات التي من شأنها أن تُحد من تلك الوخزات، ومنها:

  • من الضروري أن تحرص المرأة على خلع الحمالات الصدرية في المنزل، وعدم ارتداءها لوقت طويل.
  • البُعد عن حمالة الصدر الحديدية، واستخدام القطنية.
  • وضع فوطة مبللة بالماء الدافئ على مكان الألم، من أجل تهدئته.
  • ممارسة اليوجا، والتي من شأنها أن تُخلصك من الطاقة السلبية المسيطرة عليك بسبب القلق والتوتر.
  • التقليل من تناول المواد الغذائية، التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
  • البُعد عن تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، مثل القهوة ومشتقاتها.
  • وفي حالة زيادة شدة الألم، يُصبح من الأفضل أن تتناول المرأة بعض المسكنات، ولكن بعد الرجوع إلى طبيبها المعالج.
  • إجراء الفحص الدوري على الثدي، خاصة بالنسبة للمرأة التي تجاوزت الأربعين من عمرها.
  • ممارسة التمارين الرياضية، ولو لمدة ساعة يومياً.

ومن الأفضل أن لا تستهيني بهذا العرض، وتخضعي للفحص على الفور، وذلك لأن الوقاية خير من العلاج.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!