تشنّج في الجبل بعد مناوشات عونية اشتراكية.. والكنيسة تشدّد على المصالحة بين صفير وجنبلاط

بيروت- "القدس العربي": سُجّلت على مواقع التواصل الاجتماعي منذ يومين مناوشات كلامية بين أتباع التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي في منطقة الجبل على

Share your love

تشنّج في الجبل بعد مناوشات عونية اشتراكية.. والكنيسة تشدّد على المصالحة بين صفير وجنبلاط

[wpcc-script type=”2df24cecb29c639315d705dc-text/javascript”]

بيروت- “القدس العربي”: سُجّلت على مواقع التواصل الاجتماعي منذ يومين مناوشات كلامية بين أتباع التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي في منطقة الجبل على خلفية قيام أحد الناشطين العونيين بنشر تعليق على حسابه يتوعّد فيه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في ذكرى 13 نيسان/ إبريل تاريخ اندلاع الحرب الأهلية، وجاء في المنشور “سينكسر وليد كما كسرنا كمال ومعه الفلسطيني الأحد 13 نيسان/ إبريل 1975 …الإثنين 13 نيسان/ إبريل 2020 “.

وسرعان ما بدأت الردود من قبل مناصري جنبلاط والحزب الاشتراكي الذين توعّدوا بحساب عسير لمطلق الكلام، الذي عاد للتعرّض لسيّد المختارة متهماً إياه بالفساد والبغض ومستخدماً تعابير نابية عبر صفحة أُطلِق عليها تسمية ” اذاعة الشوف المسيحية”.

ودخل على الخط الوزير السابق غسان عطالله مغرّداً “أن يحاول البعض تخويف أهلنا في الجبل لمجرد اختلافهم بالرأي أمر مرفوض، ويؤكد أن المصالحة الشكلية والمفروضة لم تحقق الشراكة”. واضاف “لزعران هذه الميليشيا نقول إننا لم نعد مكسر عصا ولا نخاف من تهديداتكم ونطالب الأجهزة الأمنية بالتحرك لضبط هذا الشذوذ وإلا سننشر الأرقام والوقائع أمام الرأي العام”.

[wpcc-script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″ type=”2df24cecb29c639315d705dc-text/javascript”]

وإزاء التشنّج الذي تولّد عن هذه التهديدات والتراشق الكلامي، وزّع المركز الكاثوليكي للإعلام بياناً صادراً عن راعي أبرشية صيدا المارونية، المطران مارون العمار، وعن راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك، المطران إيلي حداد، وجاء فيه “تتناول بعض المجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي موضوعات تثير النعرات الطائفية في منطقة الشوف والجبل، وتخلق جواً من التشنج يضرب مسيرة المصالحة التي أرساها البطريرك مار نصرالله بطرس صفير مع النائب وليد جنبلاط، والتي نرعاها اليوم نحن كأساقفة مسؤولين عن رعاية شعبنا المسيحي، والمؤتمنين على ترسيخ أسس المحبة والحوار بين أبناء المنطقة، مسيحيين ودروزاً، وعليه “فإننا نشجب بشدّة التعرض للمقامات الوطنية والروحية من أي جهة أتت، وندعو مطلقيها إلى التوقف عن مثل هذه الممارسات، لأنها تضرّ بالمصلحة الوطنية العليا وتضرب وحدة الجبل التي هي من صلب وحدة لبنان”.

ورفض البيان “أي تسمية يستعملها البعض لمجموعات أو مؤسسات أو منصات إعلامية تحمل اللقب المسيحي، وتحمل في مضمونها ما يفرّق ويباعد ويؤسس لمناكفات بين أبناء المنطقة الواحدة”.

وحث البيان المسؤولين السياسيين والأمنيين على تحمّل مسؤولياتهم والسعي لتقريب المسافات وإبعاد شبح الفتنة، ودعا الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي إلى ضبط النفس والتحلّي بالحكمة.

كلمات مفتاحية

Source: alghad.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!