تظاهرات جديدة في الجزائر احتفالا بالذكرى الأولى لانطلاق الحراك الشعبي للتعبير عن الإصرار على تغيير جذري للنظام ورحيل جميع رموزه

Share your love

الفهرس

وفي العاصمة الجزائر ظهر الوضع مغايرا تماما لما عاشته الشوارع الرئيسية أمس الجمعة، عندما نزل عشرات الآلاف في الجمعة الـ53 من عمر الحراك، حيث اقتصر عدد المتظاهرين على عدة مئات، احتشدوا بالقرب من الجامعة المركزية المحاذية لساحة البريد المركزي.

وفي جولة قادت وكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ) إلى وسط العاصمة الجزائرية، بدت مظاهر الحياة عادية جدا، حيث فتحت المتاجر والمحلات أمام الزبائن بشكل عادي

الجزائر / (د ب أ)-احتفل الجزائريون اليوم السبت بالذكرى الأولى لانطلاق الحراك الشعبي بتظاهرات جديدة تعبر عن الإصرار على تغيير جذري للنظام ورحيل جميع رموزه.

وفي العاصمة الجزائر ظهر الوضع مغايرا تماما لما عاشته الشوارع الرئيسية أمس الجمعة، عندما نزل عشرات الآلاف في الجمعة الـ53 من عمر الحراك، حيث اقتصر عدد المتظاهرين على عدة مئات، احتشدوا بالقرب من الجامعة المركزية المحاذية لساحة البريد المركزي.

وفي جولة قادت وكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ) إلى وسط العاصمة الجزائرية، بدت مظاهر الحياة عادية جدا، حيث فتحت المتاجر والمحلات أمام الزبائن بشكل عادي.

وفي اعالي شارع ديدوش مراد الذي يبعد بنحو 300 متر عن ساحة البريد المركزي، تجمع عشرات الأشخاص أمام مقر وزارة السكان والعمران للاحتجاج.

وانتشرت قوات الشرطة بكثافة، حتى بدا وأنها أكثر عددا من المتظاهرين انفسهم، على حد وصف سمير الشاب الذي يسكن بالقرب من ساحة البريد المركزي، والذي أكد أنه شتان بين عدد المتظاهرين امس الجمعة واليوم السبت.

وقامت الشرطة بإغلاق كل المنافذ والطرقات المؤدية إلى مربع ساحة البريد المركزي والجامعة المركزية أمام المركبات، بينما سمح للمارة من المتظاهرين والفضوليين بالوصول إلى هذه المنطقة دون تضييق، في حين تولت طائرة هيلكوبتر بمراقبة الوضع من الجو.

وراح المتظاهرون يرددون الشعارات التقليدية التي باتت معروفة والتي أضيف لها الشعار الجديد ” لم نأت لنحتفل بل لترحلوا”، ردا على قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بإعلان 22 شباط/ فبراير ” يوما وطنيا للتلاحم بين الشعب وجيشه من اجل الديمقراطية”.

وبساحة الوئام الوطني ( أول مايو سابقا)، لم تظهر علامات تواجد تظاهرة للحراك باستثناء آليات مكافحة الشغب التابعة للشرطة والعشرات من أفرادها.

وقال منير، الذي تعود على المشاركة في تظاهرات السابقة، ان الاحتفال بالذكرى السنوية للحراك كان أمس الجمعة في واحدة من أكبر المسيرات الشعبية، لافتا أنه لا يمكن التظاهر كل يوم.

وخرجت تظاهرات مماثلة في مدن أخرى بمناطق مختلفة في الجزائر دون تسجيل تجاوزات تذكر.

Source: Raialyoum.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!