تعبير عن عام زايد الذي يعتبره كُل من يقبع في دولة الإمارات العربية إنساناً ذا فخرٍ واعتزاز عامًا مهمًا وتاريخيًا، حيث تُعتبر هذه الدولة من الدول الراقية جداً على مستوى دول الخليج والعالم أجمع، فهي وصلت إلى حدٍّ كبير من النهضة والتطور والتكنولوجيا والجمال، وكل هذا الفضل يعود إلى الملك الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وطيب ثراه من تحته ومن فوقه.

وقد اعتُمِد صاحب السمو الشيخ خليفة له لعام 2019، أنه عام زايد، تيمناً به، فيكون عام عطاء ومحبة وخير على الدولة وساكنيها، الفضل كله يعود للمرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، حيث بدأت النهضة والتطور تقتحم الدولة عندما استلم مقاليد حكم الدولة، فتطورت الدولة في جميع المجالات، وعلم المواطنين المسؤولية والاعتماد على نفسهم، وكان رحمه الله ينظر للمستقبل ويخطط لأمن الدولة الاماراتية وسلامها، وأكد أن على الجميع المشاركة في الحفاظ على ما بناه، والزيادة من تطوره والعمل على رفع الأمة ونهضتها دائماً، وفي هذا فهرس، سنضع بين أيديكم، موضوع تعبير عن عام زايد.

تعبير عن عام زايد

لن ينسى أبناء دولة الإمارات قائدها ومؤسسها وبانيها الشيخ زبد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، يرسمونه كل لحظة، ويتذكرونه في كل وقت، ولا يسمحون لنفسهم نسيانه البتّة، فقد جعل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وهو قائد الدولة، حماه الله ورعاه، العام 2019 ، عام زايد، وقد منحه هذا الاسم، وجعله عاماً عميقاً للتعبير عما يجول بخاطر شعب الإمارت وأبنائه، وما يكنوه من مشاعر طيبة وجميلة للقائد المبارك الذي رفع من نهضة هذه الأمة والدولة العظيمة، وصنع للدولة صيحة فائقة في التقدم، وهي في طريقها إلى النماء والوصول إلى شمس العلو والنهضة، والمستقبل الباهر البهي.
وهذه المناسبة ليست للشيخ المبارك زايد فقط، وهي ليست مناسبة، فالشعب الاماراتي ليست بحاجة إلى احتفالاً خاصاً بهذه المناسبة المميزة، والشيخ زايد لا ينتظر منهم وفاء وعرفاناً، لزايد الغضل والخير والرقي، رحمه الله وغفر له، لكن قد خصص خليفة هذه المناسبة ليتمكن عبرها النظر إلى المستقبل، وإلى تجربة الملك السابقة، ليستقي مزيداً من الاعتزاز والفخر، فما أوصلهم إلي الشيخ زايد الخير من الإنحازات العظيمة الرائعة والصعبة، وهو إنجاز لا يصدق، وهذا دليل على زمن زايد الجميل والوفي والنقي، وهو زمن البهاء والجمال على الإطلاق، قديماً وحاضراً، الزمن الذي لا يعاد، ولا شبيه له إطلاقاً، فالحديث عن الشيخ زايد بن آل نهيان لا ينتهي، ولا يتجلى في مجرد كلمات نكتبها ونصوغها عبر الحروف المخبأة في داخلنا، مهما كان صف الكلام سهلاً إلا أنه يستصعب عند الحديث عن الشيخ زايد بن آل نهيان، مما يودي به إلى عمق الصعوبة.

لا يمكننا اعتبار زايد الخير ماضياً في دولة الإمارات، إنما هو الحاضر والمستقبل البنّاء، وهو الإقبال الذي أوصلنا إليه هذا اليوم، وعام زايد هذا العام، مناسبة كلها حب وأمل وعمل، وطاقة إيجابية ورفعة وطن، ونهضة خير بالأمة الإماراتية وشعبها، فعلى الشب أن يقدر هذه النعمة العظيمة الوفية الخيرة، التي هي عبارة عن الشيخ زايد بن آل نهيان، زايد الخير والمحبة، وهو على الإطلاق، الأمل، والمستقبل، والرفعة، والخير الوفير.
نحن لن ننساك يا زايد الخير فينا، كل يوم نلقاك ونجدك في أفراحنا قبل أحزاننا، نشيد بك في كل مكان، ونراك في كل السماءات، ونتذكرك في كل نهضة تمر بنا، نريدك باقٍ في كل مكانٍ وزمان، نجدك في قلوب أمهاتنا كل صباح، وفي عزة آبائنا كل مساء، فأنت الجسد وأنت الروح، وأنت النفس لهذا الوطن.

وفي ختام الحديث ، حيث لا ختام حول هذه المناسبة وبعد أن كتبنا لكم تعبير عن عام زايد ، علينا جميعاً ألا ننسى فخرنا بالشيخ العظيم رحمه الله، الشيخ زايد بن آل نهيان، زايد الخير، زايد الفخر، فنتذكر أمجاده وأعماله العظيمة ولا ننساها، ونستمر في مسيرته الخيرية بالعطاء للوصول إلى أمة النهضة، ليعم الخير دولة الإمارات جمعاء.