تعرفوا على دهون الكبد ومضاعفاتها الخطيرة

تدهن الكبد يعتبر غالبا أحد أعراض تناول الكحوليات بإفراط أو بسبب بعض الأمراض المرتبطة بعملية الأيض (داء السكري وإرتفاع ضغط الدم والبدانة ودسليبيدميا(إختلال نسبة الدهون في الدم))، ولكن يمكن أيضا أن يكون لبعض الأسباب الأخرى، أما مضاعفاته فتعد خطيرة لذلك يجب على كل من يعاني من هذا المرض الإستماع الجيد للنصائح الطبية. تدهن الكبد: هو حالة …

تدهن الكبد يعتبر غالبا أحد أعراض تناول الكحوليات بإفراط أو بسبب بعض الأمراض المرتبطة بعملية الأيض (داء السكري وإرتفاع ضغط الدم والبدانة ودسليبيدميا(إختلال نسبة الدهون في الدم))، ولكن يمكن أيضا أن يكون لبعض الأسباب الأخرى، أما مضاعفاته فتعد خطيرة لذلك يجب على كل من يعاني من هذا المرض الإستماع الجيد للنصائح الطبية.

تدهن الكبد:

دهون الكبد3

دهون الكبد3

هو حالة غير نهائية قابلة للشفاء ثانية حيث تتجمع حويصلات كبيرة من الدهون الثلاثية في داخل خلايا الكبد عن طريق عملية التشحم وإنحلال الدهون (أي تراكم الدهون غير طبيعية داخل الخلية)، وعلى الرغم من وجود أسباب متعددة لهذا المرض يمكن إعتباره أحد الأمراض التي تحدث في جميع أنحاء العالم بسبب الإفراط في تناول الكحول، وأيضا أولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة، كما يرتبط مع الأمراض الأخرى التي تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للدهون، ومن الصعب شكليا التمييز بين الكبد الدهني الناتج عن الإفراط في الكحول والكبد الدهني غير الكحولي، فكلاهما فيه تغيرات حويصلية دهنية كبيرة وصغيرة في مراحل المرض المختلفة.

.u66ee7a5d2ecf9b8f0da3c9a68130ae0b { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u66ee7a5d2ecf9b8f0da3c9a68130ae0b:active, .u66ee7a5d2ecf9b8f0da3c9a68130ae0b:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u66ee7a5d2ecf9b8f0da3c9a68130ae0b { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u66ee7a5d2ecf9b8f0da3c9a68130ae0b .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u66ee7a5d2ecf9b8f0da3c9a68130ae0b .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u66ee7a5d2ecf9b8f0da3c9a68130ae0b:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  إياكم أن تقبلوا الطفل بعد أن ينام

الأسباب:

دهون الكبد4

دهون الكبد4

الأسباب الأيضية:

غياب البروتين الدهنى من نوع بيتا وأمراض تخزين الجليكوجين(النشا الحيوانى) مرض كريستين ويبر، والكبد الدهني الحاد من الحمل وإختلال التمثيل الأيضى للدهون.

الأسباب التغذوية:

سوء التغذية، والتغذية بالحقن الإجمالي، إنخفاض شديد في الوزن، متلازمة ريفريدنج(إعادة التغذية)، تحويلة اللفائفى الصائم (عملية لتغيير مسار الطعام في الأمعاء)، المعدة الإلتفافية.

المخدرات والسموم:

اميودارون، الميثوتركسات، ديليتيزام، العلاج المضاد للفيروسات النشطة للغاية، جلايكورتيكود، تاموكسيفين الهيباتوتوكسين البيئى.

أسباب آخرى:

مرض إلتهاب الأمعاء وفيروس نقص المناعة والإلتهاب الكبدي سي خصوصا النمط الوراثي 3، ونقص ألفا انتى تريبسن.

التشخيص:

دهون الكبد1

دهون الكبد1

معظم الأفراد لا يظهرون أي أعراض ويتم إكتشاف ذلك عادة بالصدفة أو بسبب خلل أو تغيرات في إختبارات وظائف الكبد أو تضخم الكبد الناتج عن حالة صحية أخرى ليس لها صلة، إلا أنه وجد إرتفاع في المؤشرات الكيمياء الحيوية الكبدية في 50 % من الذين يعانون من التدهن البسيط، ووفقا للموسوعة الحرة غالبا ما يكون مستوى الإنزيم “ALT” أعلى من مستوى الإنزيم “AST” في النوع غير الكحولي، والعكس من ذلك في النوع الكحولي (تكون نسبة الإنزيم “AST” إلى الإنزيم “ALT” هي أكبر من الضعف).

.u1788a26c23aac9eb47bec7ae886e0716 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u1788a26c23aac9eb47bec7ae886e0716:active, .u1788a26c23aac9eb47bec7ae886e0716:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u1788a26c23aac9eb47bec7ae886e0716 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u1788a26c23aac9eb47bec7ae886e0716 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u1788a26c23aac9eb47bec7ae886e0716 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u1788a26c23aac9eb47bec7ae886e0716:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  عدوى الجهاز البولي

غالبا ما يتم الحصول على الفحوصات الأشعية خلال عملية تقييم الحالة، فالموجات فوق الصوتية تكشف عن كبد “مشرق” (أي درجة لونه أفتح) وزيادة في صدى الموجات الصوتية، والتصوير الطبي يمكن أن يساعد في تشخيص الكبد الدهني؛ الكبد الدهني لديه كثافة أقل من الطحال على الصور المقطعية والدهون تبدو مشرقة (ذات لون أفتح) في صور الرنين المغناطيس المرجحة (الرنين المغناطيسي) ولكن لا توجد أشعة طبية تفرق بين التدهن البسيط وإلتهاب الكبد الدهني الكحولي المتقدم، فيجب حينئذ أخذ عينة من الكبد لمعرفة شدة المرض.

العلاج:

الكبد الدهني10

الكبد الدهني10

يتوقف علاج الكبد الدهني على أسبابه الرئيسية، ويقوم علاج هذا السبب بعكس مسار المرض إذا تم تطبيقه في مرحلة مبكرة، والطبيب المعالج والمتابع جيدا للحالة هو الوحيد الذي يستطيع أن يصف العلاج أو النظام الغذائي للمريض كلا حسب حالته ونسبة الدهون لديه.

المضاعفات:

الكبد الدهني

الكبد الدهني

10 ٪ من التشمع الناتج من التدهن الكبدى الكحولى يتطور إلى سرطان الكبد، وسرطان الكبد في حالات التدهن الغير كحولى لم يتم بعد رصد نسبته، ولكن العلاقة بينهم راسخة.

.u14a8af26c78adf2871e5baa71b3fdb9c { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u14a8af26c78adf2871e5baa71b3fdb9c:active, .u14a8af26c78adf2871e5baa71b3fdb9c:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u14a8af26c78adf2871e5baa71b3fdb9c { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u14a8af26c78adf2871e5baa71b3fdb9c .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u14a8af26c78adf2871e5baa71b3fdb9c .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u14a8af26c78adf2871e5baa71b3fdb9c:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  كيف أعرف إن كان طفلي يعاني من (إضطراب الشخصية)؟ “الجزء الأول”

وفي النهاية نتمنى لكل أفراد الأسرة تمام الصحة والعافية وللمرضي الشفاء العاجل، كما نتمنى أن تكونوا إستفدتم من هذه النصائح والمعلومات الطبية وللمزيد تابعونا في قسم الصحة، ولا تنسوا أن تشركونا بتجاربكم وتعليقاتكم وأيضا أسئلتكم.

Source: Elosrah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *