‘);
}

أبو هريرة

عُرف الصحابي الجليل أبو هريرة -رضي الله عنه- بعلمه الزاخرالذي نقله للمسلمين؛ حيث نَقل علماً غزيراً من حديث رسول الله -عليه الصلاة والسلام- في شتّى مجالات الحياة واهتماماتها المُتعدّدة، فقد كان أبو هريرة من أحفظ الصحابة، ومن أكثرهم رواية لحديث النبي الكريم عليه الصلاة والسلام. يُروى عن أبي هريرة -رضي الله عنه– أنّه قال : (يا رسولَ اللهِ، إني سمعتُ منك حديثًا كثيرًا فأنساه، قال: (ابسُطْ رداءَك) فبسطتُه، فغرف بيديه فيه، ثم قال: (ضمَّه)، فضممتُه، فما نسيتُ حديثًا بعد)[١]

التعريف بأبي هريرة

اسم أبي هريرة

وُلِدَ أبو هريرة -رضي الله عنه- قبل الهجرة بتسعة عشر سنة ، وكان اسمه قبل الإسلام على أرجح الأقوال عبد شمس بن صخر الدّوسي، ووردت روايات عدة في اسمه قبل إسلامه، منها: عبد نهم، وعبد غنم، وقيل عبد تيم، ومنها عبد العزى، وعبد ياليل، وكلّها أسماء جاهلية لا تصحّ مع الإسلام لأن العبودية لا تكون إلا لله، فلمّا أسلم سُمّي عبد الرحمن، ومنذُ ذلك اليَوم عُرف الصحابي الجليل باسم عبد الرحمن بن صخر الدّوسيّ فهو من قبيلة دوس ومنها الصحابيّ الجليل الطّفيل بن عمرو الدّوسي؛ حيث أسلم أبو هريرة على يد الطفيل بن عمرو -رضي الله عنهما -.[٢]