‘);
}

إدارة الموارد البشريّة

إدارة الموارد البشريّة (بالإنجليزيّة: Human Resource Management) هي إحدى الوظائف الرئيسيّة للمُنشآت، وتهتمّ بعملية توظيف الأفراد الذين يعملون في المُنشأة وإدارتهم،[١] وتُعرَّف بأنّها عمليّة تُنفّذها المُؤسّسات والشّركات؛ من أجل إدارة الأفراد؛ لتحقيق الأهداف،[٢] ومن التعريفات الأُخرى لإدارة الموارد البشريّة أنّها وسيلة تعتمد على التعامل مع الموارد البشريّة بفعاليّة وكفاءة، ويُساهم ذلك في الوصول إلى الأهداف المطلوبة.[٣]

تاريخ إدارة الموارد البشريّة

مرّت النّشأة التاريخيّة لإدارة الموارد البشريّة بثلاث مراحل زمنيّة، وهي:[٤]

  • مرحلة التّكوين: هي المرحلة التي ارتبطت بالنشاطات التابعة للموارد البشريّة قبل مطلع القرن العشرين للميلاد؛ حيث ظهرت مجموعة من النشاطات التي اعتمدت على دور الأفراد المُتخصِّصين بتقديم المُساعدة للمُنشآت في تعيين المُوظَّفين، واختيار المستويات الخاصّة بالأداء، والتدريب، والمجالات الصحيّة، ولكن كان عدد هؤلاء المُتخصِّصين قليلاً، كما صدرت في نهايات القرن التاسع عشر للميلاد مجموعة من القوانين بالتّزامن مع ظهور المؤسّسات التي اهتمّت بتأسيس برامج مقبولة في مجال إدارة الموارد البشريّة، ولكن كان تنفيذ هذه الأمور يحدث بأسلوبٍ عشوائيّ.
  • مرحلة النموّ: هي الفترة التي واكبت التطوّرات العمليّة والنظريّة الخاصّة بإدارة الموارد البشريّة، في الفترة الواقعة بين عامَي 1900م-1946م، وظهرت في بدايات هذه المرحلة وظيفة السّكرتير الاجتماعيّ، كما تميّزت مرحلة النموّ بالاعتراف بضرورة النشاطات المرتبطة بإدارة الأشخاص، وأهميّة تطبيقها في المُنشآت كافّةً؛ حيث صارت الإدارة الخاصّة بالموارد البشريّة تقترح مجموعةً من السّياسات المُتعلّقة بالمجالات الإنسانيّة والاجتماعيّة، ضمن نطاق التطوّر المُتوقَّع للمُنشأة، مثل: السياسات المُستخدَمة في التدريب، والتّوظيف، والتّرقية.