‘);
}

سورة الفرقان

سورة الفرقان من السورة المكيّة، ما عدا آياتها الثامنة والستين، والتاسعة والستين، والسبعين فهي آيات مدنيّة، وهي من السور المثاني، وعدد آياتها سبع وسبعون آية، وترتيبها السورة الخامسة والعشرين من سور القرآن الكريم في الجزء التاسع عشر والحزب السادس والثلاثين والسابع والثلاثين تحديداً الربع الأوّل والثاني، وقد نزلت بعد سورة “يس”، وبدأت بالثناء على الله جلّ وعلا “تبارك”، وفيها سجدة في آياتها الستين، واسم السورة هو اسم من أسماء القرآن الكريم “الفرقان” أي الذي يفرّق بين الحقّ والباطل، والآية الأولى فيها: “تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا”.

سبب تسمية السورة وسبب نزولها

سورة الفرقان سورة من سور القرآن الكريم سميّت بهذا الاسم لأنّ الله جلّ وعلا ذكر فيها الكتاب الكريم الذي أنزل على خاتم الأنبياء والمرسلين محمّد “صلّى الله عليه وسلّم”، والذي كان النعمة الكبرى التي منّ بها على العباد، والذي يفرّق بين الحقّ والباطل، والكفر والإيمان، والظلام والنور، ولذلك سميّ الفرقان.