‘);
}

عدد مرات استخدام الهاتف المحمول

يُقدّر مُعدّل استخدام الأفراد للأجهزة المحمولة بخمس ساعات يوميًا ما يعني أنّ الهواتف الذكية تُمثّل جزءًا رئيسيًّا في الروتين اليومي للأشخاص، كما أنّ عدد مرات استخدام الهاتف المحمول خلال اليوم يزداد بمرور الوقت، ممّا أدّى إلى انتشار بعض الظواهر الخطيرة، كأمراض الاكتئاب، والقلق، وقلة الاندماج في الحياة العملية، وبعض المشاكل الصحية الجسدية والنفسية، ومن هنا ظهرت الحاجة إلى التثقيف الصحي بخصوص إرشادات استخدام الهاتف المحمول، لا سيّما عند الأطفال والمراهقين بما يُحقّق التوازن بين الاستفادة من التكنولوجيا دون التأثير على نمط وجودة الحياة الخاصة أو حتى فقدان القدرة على ضبط النفس، فمنصات التواصل الاجتماعي، والألعاب الإلكترونية مُصمّمة بطريقة تجرُّ مستخدميها إلى إدمانها دون إدراك لمقدار الوقت المستنزف عليها، وهذا الأمر يتطلب الالتزام بالقيم الأساسية والثبات عليها لتكوين عادات أكثر صحةً في التعامل مع الهاتف الذكي[١].