تعيين وزيرة فرنسية سابقة بمنظمة الصحة العالمية يثير انتقادات بعض الأحزاب السياسية

باريس- “القدس العربي”: أعلنت وزيرة الصحة الفرنسية السابقة آنيس بوزين، هذا الثلاثاء، عن تعيينها في منظمة الصحة العالمية، حيث ستكون مكلفة بمتابعة القضايا متعددة الأطراف، وهو ما أثار انتقادات جزء من أحزاب المعارضة في فرنسا، بسبب إدارتها “الكارثية“ لأزمة جائحة كورونا، حين كانت وزيرة للصحة في الحكومة الفرنسية. وقد أكدت المنظمة، ومقرها جنيف، أن بوزين […]

Share your love

تعيين وزيرة فرنسية سابقة بمنظمة الصحة العالمية يثير انتقادات بعض الأحزاب السياسية

[wpcc-script type=”3cd7ec4964ab74db4eeb4f16-text/javascript”]

باريس- “القدس العربي”:

أعلنت وزيرة الصحة الفرنسية السابقة آنيس بوزين، هذا الثلاثاء، عن تعيينها في منظمة الصحة العالمية، حيث ستكون مكلفة بمتابعة القضايا متعددة الأطراف، وهو ما أثار انتقادات جزء من أحزاب المعارضة في فرنسا، بسبب إدارتها “الكارثية“ لأزمة جائحة كورونا، حين كانت وزيرة للصحة في الحكومة الفرنسية.

وقد أكدت المنظمة، ومقرها جنيف، أن بوزين ستشغل منصب “مبعوثة المدير العام للشؤون متعددة الأطراف”، وتتمثل مهمتها في “تعبئة القادة السياسيين، على أعلى المستويات، وتعزيز مشاركة المنظمة في الهيئات الدولية، وتنسيق الدبلوماسية الصحية للمنظمة التي تواجه حاليا تحديات جائحة كوفيد 19.

تعيين آنيس بوزين – الطبيبة، البالغة من العمر 58 عاما – كمسؤولة في منظمة الصحة العالمية، انتقده العديد من المسؤولين السياسيين الفرنسيين، حيث ندد النائب البرلماني عن حزب “التجمع الوطني” اليميني- المتطرف سيباستيان شينو بـ “إعادة التموضع بين الأصدقاء“، فيما ندد زعيم حزب “انهضي يا فرنسا” اليميني نيكولا ديبون-إينيون بـ“المحسوبية”. وقال النائب البرلماني عن حركة “فرنسا الأبية” اليسارية إن “الوزيرة السابقة هجرت فرنسا بفضل الأوليغارشية”.

وقد تعرضت الحكومة الفرنسية لانتقادات حادة فيما يتعلق بإدارتها لأزمة جائحة كوفيد 19، لعدة أسباب، بما في ذلك عدم التزامها الشفافية مع الفرنسيين، لا سيما خلال شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان، أي خلال الفترة التي بدأ فيها الفيروس يتفشى في البلاد بشكل غير مسبوق. وقد وجهت هذه التهمة أساسا إلى وزيرة الصحة السابقة آنيس بوزين، التي قبلت بالاستقالة من منصبها في فبراير/شباط الماضي لتترأس قائمة الحزب الحاكم “الجمهورية إلى الأمام” في الانتخابات البلدية بمدينة باري. وخسرت أمام الاشتراكية آن هيدالغو. وما يؤخذ على بوزين، بشكل خاص، أنها لم تدق ناقوس الخطر بشأن الجائحة، وفضلت الانخراط في الحملة الانتخابية الممهدة للانتخابات البلدية على حساب صحة الفرنسيين.

وتقول وزيرة الصحة السابقة إنها حذرت رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب من مغبة انتشار الجائحة منذ شهر يناير/كانون الثاني، لكن أصواتا كثيرة بينها أصوات داخل الحزب الحاكم فندت ما تقوله الوزيرة، واعتبرت أن الأخيرة لو كانت صادقة في ما تردده لكانت استقالت من منصبها كوزيرة للصحة.

Source: alghad.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!