‘);
}

لون الجلد الطبيعي

تُعد صبغة الميلانين (بالإنجليزية: Melanin) صبغة الجلد الرئيسية التي تعطي اللون للبشرة، والشعر، والعيون. ويتم تحديد لون الجلد من خلال كمية الميلانين التي تنتجها الخلايا الصبغية في طبقة الجلد. ويؤدي عدم إنتاج صبغة الميلانين، كما هو الحال لدى الأشخاص المصابين بالبرص إلى إنتاج جلد أبيض شاحب مع ظلال من اللون الوردي بسبب تدفق الدم من خلال الجلد. ومن الجدير بالذكر، أنّ ذوي البشرة البيضاء ينتجون كمية قليلة من صبغة الميلانين، بينما ينتج الأشخاص ذوو البشرة الداكنة كميات معتدلة، أما الأشخاص ذوو البشرة الداكنة جداً فينتجون كميات تفوق غيرهم من الصبغة. وبشكل عام، يتم توزيع صبغة الميلانين بشكل متساوٍ في الجلد، ولكن في بعض الأحيان قد يكون لدى بعض الأشخاص بقع من الجلد تتركز فيها صبغة الميلانين بدرجة أكبر. ومن الأمثلة على هذه البقع الكلف (بالإنجليزية: Melasma) والنمش (بالإنجليزية: Lentigines).[١]

ومن الجدير بالذكر أنّ مقدار صبغة الميلانين يتحدد من خلال العوامل الوراثية والجينات التي يرثها الشخص من أبويه، إلا أنّ العوامل الخارجية قد تؤثر أيضاً في لون البشرة وتسبب التصبغ المكتسب. فعلى سبيل المثال، يُعدّ التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية أكثر العوامل الخارجي أهمية. ومما ينبغي التنويه إليه أنّ الشمس تطلق نوعين مختلفين من الأشعة فوق البنفسجية وهما A وB. ويؤدي التعرض لأشعة A إلى تصبغ فوري من خلال التأثير في الميلانين الذي يتم إنتاجه. بينما يؤدي التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية من نوع B إلى حدوث التصبغ بعد عدة أيام من التعرض للشمس.[٢]