تفاصيل مشروع محطة الضبعة النووية

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”b7817ae885900901f445bf92-text/javascript”] [wpcc-script type=”b7817ae885900901f445bf92-text/javascript”]

مشروع محطة الضبعة النووية هو عبارة عن مشروع متكامل لتكوين محطة نووية للقيام بإنتاج الطاقة الكهربية وذلك في منطقة تسمى ( الضبعة) وهي في محافظة مطروح بمصر ، و بدايات التفكير في هذا المشروع كان في عهد الرئيس ( جمال عبد الناصر ) ، احد رؤساء مصر السابقين و ذلك في عام 1955 عندما حدث توقيع اتفاقية الذرة بهدف السلام حتى تتعاون مصر مع الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت بمجال النووي.

اسباب توقف المشروع : و قامت مصر بطرح مواصفات المناقصة حتى تتمكن من إنشاء محطة توليد كهرباء وذلك عام 1983، ولكن توقف ذلك في عام 1986 وذلك بسبب الحادث الذي وقع في محطة( تشير نوبل)، وفي عام 2002 قامت مصر بالاعلان عن نيتها لإنشاء محطة توليد الطاقة النووية بمعاونة الصين و كوريا الجنوبية وذلك خلال ثمانية أعوام.

قام وزير السياحة الأسبق( زهير جرانة) مع محافظ مطروح الأسبق وأيضا وفد أجنبي بزيارة مدينة( الضبعة) وذلك في أكتوبر عام 2004، و قد صرح الوزير بأن الضبعة ستتحول إلى قرية سياحية، و هذا التصريح قد قضى بجميع الآمال التي تتعلق بالحلم النووي المصري.

ظهر جدل كبير في مصر بسبب توقف المشروع، حيث كانت الضبعة هي المكان المناسب لتنفيذ المشروع، وقد قالت بعض الصحف المصرية أن هناك ممارسات قد يقوم بها بعض رجال الأعمال لاختيار موقع آخر لأملهم في أن يكون هناك قرى سياحية في منطقة الضبعة.

بعد دراسات قديمة و حديثة حيث أظهرت الدراسات الحديثة التي كانت بالتعاون مع ( الوكالة الدولية للطاقة الذرية) أن موقع الضبعة هو المكان الأنسب لإقامة محطات نووية، لذلك قام الرئيس المصري الأسبق ( محمد حسني مبارك) بإصدار قرار بأن تكون منطقة الضبعة أول (محطة نووية) لتوليد الكهرباء وذلك في 25 أغسطس.

كما قام الرئيس السابق( محمد مرسي) بوعد أهالي المنطقة بتعويضهم عن الأرض و لكنهم لم يقتنعوا بذلك الأمر و قاموا بمظاهرات كثيرة مما أدى إلى توقف المشروع وحدث ذلك عام 2012.

وقد صرحت ( وكالة أبناء الشرق الأوسط) أن وزير الكهرباء الأسبق( حسن يونس) أكد أن المناقصة العالمية لبناء المحطة النووية في منطقة الضبعة سيتم البت فيها في نهاية عام 2007 م، و قام (حسن يونس) بتقدير تكلفة هذه المحطة التي قدرت بحوالي أربعة مليارات دولار، حيث كان المنتظر ان يبدأ هذا المفاعل التي تبلغ طاقته حوالي أ لف ميجاوات عمله في عام 2019.

اتفاقية الحكومة المصرية الروسية : هناك اتفاقية تعاون قد تمت بين الحكومة المصرية و الحكومة الروسية و ذلك في التاسع عشر من نوفمبر من عام 2015، و تنص تلك الاتفاقية بأن تنشئ أول محطة نووية تتكون من أربع مفاعلات حتى تنتج طاقة كهربائية و ذلك في منطقة الضبعة، وقد شملت الاتفاقية الأمور الفنية التي تتعلق بالتكنولوجيا التي تحتوي على معايير أمان نووية، وو قامت روسيا بتقديم أفضل العروض عن أفضل تمويل، و تضمنت الاتفاقية أيضا ان تقوم مصر بسداد قيمة هذه المحطة وذلك بعد الانتهاء من إنشاء المحطة وأيضا تشغيلها.

نقل التليفزيون المصري الذي قام بنقل مراسم التوقيع وذلك في حضور( عبد الفتاح السيسي) رئيس الجمهورية المصرية الحالي و الذي أكد أن هناك اتفاقية أخرى تشتمل على حصول مصر على قرض روسي لإنشاء المحطة النووية.

تفاصيل مشروع المفاعل النووي : سوف يقع في منطقة الضبعة، حيث سيتم انشاء المفاعل النووي على أرضها، و ذلك على شواطئ البحر المتوسط بمطروح، و هذه المنطقة تبعد عن الطريق الدولي حوالي 2 كيلومتر، و سيتم إنشاء تلك المشروع بطريق (مطروح- الإسكندرية الساحلي) في الكيلو (135)، و سيكون مساحة المشروع (45كيلومتر) مربع، وعمقه خمسة كيلو متر، وطوله 15 كيلومتر.

محتويات المحطة النووية : والبنية التحتية للمشروع تشتمل على قياس اتجاهات الرياح، و قياس درجات الحرارة، و قياس الرطوبة، و أيضا إنشاء بعض المباني للعاملين، و أجهزة قياس الزلازل، و أجهزة قياس التيارات البحرية، و أجهزة قياس المياه الجوفية و أيضا تشمل إمداد خطوط الكهرباء، الاتصالات، المياه، خطوط الغاز.

هناك أربعة وحدات كل منها تقدر بحوالي( 1200 ميجاوات) ستقام في المحطة النووية وفقا للاتفاق الروسي المصري الذي تم توقيعه في نوفمبر عام 2015، ويتكلف عشر مليارات دولار، وسوف يكتمل المشروع خلال أثني عشر سنة.

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!