وتهدف الحملة لتوفير الدعم المادي لهذه الأسر وإضافتها إلى نظام الرعاية الذي يمنح مرتبات شهرية لهذه الأسر تعينهم على تحمل أعباء المعيشة.

وتعمل فرق البحث الاجتماعي، منذ عدة أيام في مختلف مدن العراق النائية، تنفيذا لمتطلبات الحملة الكبرى للرعاية الاجتماعية.

وقال أحمد الأسدي، وزير العمل والشؤون الاجتماعية، في تصريح لوسائل الإعلام: “الحقيقة هناك نوعان من التوسع في الشمول الأفقي والعمودي بسبب كثرة الطلبات”.

وأضاف الأسدي: “أكثر من مليوني طلب قدم لنا وبدأنا بهذه الحملة ونحن متوجهون إلى توسيع الشمول أفقيا، أي شمول أكبر عدد من الأسر”.

وتابع: “في هذه الموازنة سنتمكن من شمول ما لايقل عن 500 ألف أسرة بالإضافة إلى ما لدينا الآن”.

من جهتها، قالت رئيسة الباحثين الاجتماعيين هبة حسن جاسم، في حديثها لـ”سكاي نيوز عربية”: “الأشخاص الذين سنبحث عنهم هم إما مسجلين على قاعدة البيانات أو سنبحث عشوائيا.. نحن نبحث عن المعاقين وعن الفئات المستحقة”.

وتأتي الحملة الكبرى تأتي بحسب رئيس الحكومة محمد شياع السوداني التزاماً بما جاء في أولويات البرنامج الحكومي بدعم الفئات الفقيرة من المجتمع.

وتستهدف الحملة نحو مليوني أسرة فقيرة تقدمت بطلبات الإعانة عبر النافذة الإلكترونية.