تقرير عن التلوث وأنواعه وأضراره

في تقرير عن التلوث والضرر الذي يلحقه بالنظام البيئي، نشرح لكم تعريف التلوث وأشكاله ومصادره وطرق مكافحته، فالتلوث هو دخول مواد سامة على مكونات الطبيعة مما

mosoah

تقرير عن التلوث

في تقرير عن التلوث والضرر الذي يلحقه بالنظام البيئي، نشرح لكم تعريف التلوث وأشكاله ومصادره وطرق مكافحته، فالتلوث هو دخول مواد سامة على مكونات الطبيعة مما يلحق الأذى والخلل بها وبأنظمتها المتعددة، وتختلف مصادر تلك الملوثات، فمنها ما حدث بفعل الطبيعة ومنها ما حدث بسبب قيام الإنسان بالأنشطة التي أدت إلى انتشارها، وخلق مواد سامة لا تلائم البيئة المحيطة بالكائنات الحية ولا تستطيع استمرارية الحياة فيها، وفي سطور موسوعة التالية سنعرض بحث كامل عن التلوث ومصادره.

تقرير عن التلوث

مفهوم التلوث

التلوث هو حدوث تغيرات في خصائص النظام البيئي، وتتعدد تصنيفات تلك التغيرات، فمنها تغيرات حرارية و إشعاعية وفيزيائية وحيوية، فعند دخول تلك التغيرات على أي مكون من مكونات النظام البيئي فإنه يلحق بها الضرر والأذى، بالإضافة إلى زيادة كمية المخلفات الضارة الموجودة وصعوبة تصريفها بطريقة طبيعية بسبب زيادتها عن المعقول، مما يسبب الخلل في النظام البيئي ككل.

مصادر التلوث

تنقسم مصادر التلوث إلى:

  • مصادر طبيعية: هي مصادر أدت إلى إلحاق الضرر بالبيئة، وتحدث في الطبيعة بدون تدخل من العنصر البشري، كحدوث البراكين وخروج الغازات السامة أو حرائق أشجار الغابات أو وجود السيول، وقد يؤدي هذا النوع من التلوث إلى حصاد مئات الأرواح ويصعب السيطرة عليه.
  • مصادر صناعية: نشأت المصادر الصناعية بفعل النشاطات التي يقوم بها الإنسان، مثل التطور واستخدام التكنولوجيا والثورة الصناعية التي حدثت فسببت الكثير من الأضرار للبيئة وهددت حياة الكائنات الحية، مثل تشييد المصانع التي تخرج منها الغازات السامة وتطور شبكة المواصلات التي تسبب العوادم التي تلوث الهواء.

أنواع التلوث

تنقسم أنواع التلوث إلى:

  • تلوث الماء: وهو دخول أي مواد من شأنها التغيير في خصائص الماء وطبيعته، والتي تفسد صلاحية استخدامه، وظهر تلوث المياه بسبب تسريب المواد الكيميائية إلى البحيرات والأنهار وإلقاء مخلفات ونفايات المصانع بها، مما يهدد حياة الكائنات الحية في وجود ماء عذب صالح للاستخدام، كما يهدد الكثير من أنواع الثروة السمكية
  • تلوث الهواء: هو أكثر أنواع التلوث انتشاراً وخطورة، فيحدث نتيجة انتشار الغازات السامة في الجو كغاز أول أكسيد الكربون، وعوادم السيارات والقطارات وغازات المصانع السامة، بالإضافة إلى المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية التي تتطاير في الجو وتختلط مع ذرات الهواء وتفسده، وهذا النوع من التلوث يهدد حياة جميع الكائنات الحية بوضوح، فيسبب أمراض الجهاز التنفسي والعصبي ويؤدي إلى وفاة الكثير من الأحياء بالتسمم، كما تسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري.
  • تلوث التربة: أدت نشاطات الإنسان المختلفة إلى تهالك التربة وفسادها، وتعددت تلك الأنشطة من تجريف للتربة الزراعية، واستخراج المعادن من باطن الأرض، بالإضافة إلى انتشار النفايات المشعة التي يصعب التخلص منها بصورة طبيعية، ويرجع أيضاً للإفراط في استخدام المواد الكيميائية والمبيدات الحشرية التي تفسد التربة وتؤدي إلى تلف المحاصيل الزراعية وموت الكائنات الحية وتسممها.
  • التلوث الضوضائي: ويحدث هذا النوع من التلوث بسبب شبكة المواصلات ووسائل النقل وحركات القطارات والطائرات، وبخاصة إذا اقتربت من الأماكن السكنية، فإنها تزيد من إصابة الناس بالتوتر والقلق وقد يشتد الأمر إلى النوبات العصبية.

أضرار التلوث

  • انتشار الأمراض التي نتجت بسبب تفاقم حجم الفيروسات المسببة للأمراض المختلفة والعدوى منها، مثل أمراض الجدري والحمى وأمراض الجهاز التنفسي.
  • تسمم الكائنات الحية عند استنشاق الغازات والمركبات السامة مثل الزرنيخ.
  • قد يسبب التلوث الإشعاعي انتشار مرض السرطان في الجسم كسرطان الرئة وسرطان الدم، وإلحاق الضرر بالنخاع العظمي.
  • يؤدي تلوث الماء إلى تضرر الكائنات الحية فوق الأرض وقد يسبب لها التسمم وأمراض الفشل الكلوي، بالإضافة إلى تسرب السموم إلى الكائنات البحرية والقضاء على الثروة السميكة، الأمر الذي يؤثر على السلسلة الغذائية في الطبيعة.
  • يؤثر التلوث الضوضائي على خلايا الدماغ والمخ، مما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض النفسية والتشنجات العصبية والشعور بالصداع وآلام الرأس، كما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

طرق الحد من التلوث البيئي

قامت الهيئات المختصة بالحفاظ على شؤون البيئة بتقديم مقترحات لإجراءات تحد من تلوث البيئة، وتشمل:

  • فرض غرامات وضرائب على المصانع التي تنتج مواد ملوثة للبيئة، وإجبارها على اتباع الإجراءات السليمة في التخلص من النفايات بشكل لا يؤذي النظام البيئي.
  • استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، والحد من عمليات حرق النفط.
  • تشجيع زيادة المساحة الخضراء في المناطق السكنية وبالقرب من المنازل، للمساعدة في تنقية الهواء من الملوثات وتوفير الأكسجين المطلوب للاستنشاق.
  • منع وصول مياه الصرف الصحي إلى المياه الجوفية والاختلاط بها، وإبعاد تصريف المصانع بعيداً عن البحيرات والأنهار.
  • الحد من استهلاك المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية التي تسبب في تلوث الهواء والتربة.
  • تركيب فلاتر ومرشحات في مداخن المصانع تقوم بتنقيتها من السموم التي تنتشر في الجو.
  • عدم إلقاء النفايات الصلبة والغير قابلة للتحلل في المسطحات المائية والأراضي الزراعية.
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!