‘);
}

أهميّة الكتاب

ممّا لا شك فيه أنَّ للقراءةِ من الكتابِ نكهةً خاصةً تتفوّق على أي طريقةٍ أخرى لتلقي المعلومة، فقد كان في القديم الكِتاب هو الوسيلة الوحيدة التي يستطيع المرء من خلالها أن يحصل على المعلومات، وأن ينتقل إلى مناطق العالم المختلفة، فالقراءة هي الوسيلة الوحيدة التي تستطيع تخطي جميع الحواجز السياسيّة والاقتصاديّة، ويستطيع القارئ من خِلالها أن يذهب بخياله أينما أراد من دون محاسبة، كما أنَّ القراءة تستغل أوقات الفراغ عند الإنسان بما يعود بالنفع عليه وعلى الأمة، ممّا يزيد من ثقافة أفراد المجتمع والنهوض بالأمة ككل، فالعلم هو السِّلاح الوحيد الذي يثبت على مدار الأيام وفي جميع الظروف.

ومن المهم توافر الكتب في أي بيتٍ؛ لأنّ الأطفال عندما ينشؤون في جوٍ يسوده حب الكتاب والقراءة فإنهم يكبرون على حب العلم والاهتمام بالكتاب، على الرغم من انتشار القراءة من خلال أجهزة الكمبيوتر والآيباد إلّا أنَّ الكتاب يبقى له الأثر الأكبر عند القراءة.