تقليص الرؤوس البشرية أغرب عادات الشعوب

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”ef63c11c91061d5cc962de6a-text/javascript”] [wpcc-script type=”ef63c11c91061d5cc962de6a-text/javascript”]

إحدى العادات القبائلية التي اشتهرت بها قبيلة الشاوار في الإكاوادور، حيث كانت في السابق تقوم على الانتقام من صاحب الرأس المقطوع من خلال قطع رأسه وتقليصه يقوم بعدها، القاتل بممارسة بعض الطقوس حتى تصبح الرأس البشرية في ربع حجمها تقريبًا، اعتقاداً منه بعدم عودتها للانتقام مرة أخرى، وقد أصبحت تجارة الرؤوس المقلصة من التجارات سيئة السمعة والمعروفة حول العالم فقيمة الرأس المقلصة تصل إلى  30 ألف دولار.

تقليص الرأس وإخراج الروح الشريرة :
ظهرت هذه العادة في مكان بعيد داخل أحد الغابات التي يسكنها السكان الأصليون لقبيلة الشاوار، حيث كانت أحد عادتهم عند خروج أحدهم عن المألوف أو القيام بالسرقة أو القتل أو حتى الكذب هو قطع رأسه والعمل على تقليصها، من أجل تحقير هذا الشخص، كما أنهم كانوا وما زالوا يؤمنون بالسحر، وعند قيام أحد بممارسة أعمال السحر المؤذية أو استدعاء أرواح شريرة، كان العقاب الوحيد هو قتله وقطع رأسه وتقليصها للتخلص من روحه الشريرة.

تجارة سيئة السمعة :
مع مرور الوقت خرج الأمر عن نطاق الثأر والعقاب، استغل تجار الموت حول العالم هذه العادة القبلية، واستخدموها للتجارة فقد أصبحت تجارة الرؤوس المقلصة إحدى التجارات التي يمارسها المجرمون والخارجين عن القانون في هذه القبيلة على نطاق محدود، فالرأس المقلص الواحد يصل ثمنه لثلاثون ألف دولار، وهو يعد من الأرقام الملفتة للنظر فالفرد على قيد الحياة لا يساوي هذا المبلغ، لهذا سميت بالتجارة سيئة السمعة، فالبحث عن رأس مقلص أصبحت عادة للأثرياء حول العالم، لاعتقادهم في أنها جالبة للحظ.

وقد اخترع سكان هذه القبيلة طرق خاصة لتقليص الرؤوس بناءً على عدة خطوات يتم تنفيذها بحرفية شديدة للوصول إلى النتيجة المطلوبة، فقد كانت العادة حول العالم قطع رأس العدو وفي بعض الأحيان يتم التنكيل بها، أما تقليص الرؤوس فهو أمر خاص بهذه القبائل، والذين احتفظوا بسر الطريقة لفترات طويلة حتى استطاعت أحد القنوات التليفزيونية التسجيل معهم.

طريقة تقليص الرؤوس الوحشية :
المدة المطلوبة للحصول على رأس مقلص، هي ستة أيام، يتم القيام فيها بهذه الخطوات :
1. يتم قطع رأس الضحية ويتم شق الراس من الخلف بطريقة طولية وإخراج الجمجمة منها واي محتويات أخرى مثل المخ والعينين واي شيء يكون ملتصق بالجلد.

2. بعد إفراغ الرأس تمامًا، مع المحافظة على الشعر يقوم الجاني بإحضار قدر من الماء المغلي ووضع الرأس فيه بحيث يكون الشعر خارج القدر، ويتم سلق الجلد لمدة 6 أيام متتالية حتى تنكمش جميع خلايا الجلد ويصبح حجم الرأس في ربع حجمها.

3. بعد إتمام عملية السلق، يقوم الجاني بقلب الجلد للخارج ويجفف بالشمس، وبعد التأكد من عملية الجفاف، يتم كشط أي زيادة ملتصقة بالجلد الداخلي للرأس.

4. يتم حشو الرأس بالتراب الساخن والحجارة حتى يتم تنظيفها تمامًا، ثم يقوم بخياطة الرأس، والعينين، والفم وذلك لضمان عدم عودة الروح للانتقام مرة أخرى.

كيف انتشرت هذه التجارة ؟
استغل تجار الموت حول العالم هذه التقاليد لقبيلة الشاورا والتي كانت تستخدمها ضد أعدائها، فصاروا يعرضون الأموال على المجرمون وقطاع الطرق بالقبيلة، حتى أصبحوا يبحثون عن أي فرصة لاقتناص أحدهم، وقطع رأسه وتقليصها، ويتعاون أفراد القبيلة والسكان الأصليين لها مع أفراد الشرطة للقبض على أي مشتبه فيه من أبناء القرية أو الغرباء يزاول هذه التجارة أو يروج لها.

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!