تمثال البقرة في الحضارة المصرية القديمة رمزاً لآلهة

‘);
}
قام المصريون القدماء بعبادة آلهة مختلفة، وقد بذل العلماء قصارى جهدهم لمحاولة فهم الأسباب والغايات المحيطة بهذه الطقوس، لأن معرفة هذه المعلومات من شأنها أن توضح الكثير من نواحي الحياة التي كان يعيشها المصريون القدماء، وقد قام المصريون القدماء بتحنيط آلاف الحيوانات طلبًا لرضا الآلهة، والجدير بالذكر أنهم لم يكونوا بصدد عبادة الحيوانات بحد ذاتها، لكن كان الهدف أن تكون بمثابة رسول بين الفرد والآلهة، ومن هذه الحيوانات البقرة.[١]

تمثال البقرة في الحضارة المصرية القديمة

تُدعى حتحور، وهي واحدة من أكثر الآلهة شهرة في مصر القديمة، وقد كانت مرتبطة بالأمهات والنساء، حيث كانت رمزًا للعناية بالجسد، وتمثل الحالة النفسية للمرأة، كما كانت تُعرف بآلهة الرقص والموسيقى والجمال، وقد ظهرت في الفن المصري القديم على شكل امرأة برأس بقرة وأحيانًا على شكل بقرة كاملة.

أسطورة تمثال البقرة في الحضارة المصرية 

يوجد اختلافات عديدة في أسطورة هذه الآلهة، فتقول إحدى الروايات أن هناك اختلاطًا بين حتحور وإيزيس، حيث كان “حورس ابن رع” يقاتل عمه “ست”، والذي عُرِف أحيانًا باسم “سيت”، على السيطرة الكونية، وقد استشاط غضبًا كون والدته لم تبذل الجهد المطلوب لمساندته، فقام بقطع رأسها أثناء نومها، وعندما استيقظت إيزيس انزعجت من قطع رأسها، فهمّت وأخذت أول رأس صادفته، وقد كان لبقرة، وقامت بوضعه على جسدها.[٢]