‘);
}

تنظير الكبسولة

يمكن تعريف تنظير الكبسولة، أو فحص منظار الكبسولة (بالإنجليزية: Capsule enteroscopy)، أو تنظير الكبسولة اللاسلكي (بالإنجليزية: Wireless capsule endoscopy)، أو تنظير الكبسولة بالفيديو (بالإنجليزية: Video capsule endoscopy) واختصارًا (VCE)؛[١] على أنّه فحص يتم إجراؤه لبطانة الجزء الأوسط من الجهاز الهضمي، وتأتي هذا التسمية نظرًا لاستخدام جهاز فيديو بحجم حبة الدواء، يحتوي على كاميرا صغيرة أو اثنتين، ومصباح كهربائي، وبطارية، وجهاز إرسال لاسلكي، يتم ربطه بجهاز تسجيل البيانات الذي يُثبّت على خصر الشخص لمدة ثماني ساعات تقريبًا. وفي الواقع يبدأ الفحص بابتلاع الشخص كبسولة الفيديو التي تبدأ رحلتها في أجزاء القناة الهضمية، وتسجّل الصور ومقاطع الفيديو أثناء مرورها بشكلٍ طبيعيٍ داخله، ومن ثم إرسالها ليتم عرضها على شاشة الفيديو الخارجية.[٢][٣]

دوافع إجراء تنظير الكبسولة

في الحقيقة ثمّة عدة أنواع أخرى لاختبارات التنظير، مثل التنظير العلوي (بالإنجليزية: Upper endoscopy)، وتنظير القولون (بالإنجليزية: Colonoscopy)، حيث يُستخدم التنظير العلوي عادةً لتصوير وأخذ خزعات من قناة تمرير الطعام التي تعرف بالمريء (بالإنجليزية: Esophagus)، أو من المعدة، أو من أول أجزاء الأمعاء الدقيقة الذي يُعرف بالاثني عشر (بالإنجليزية: Duodenum) بينما يستخدم تنظير القولون لتصوير وأخذ خزعات من الأمعاء الغليظة، والجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة الذي يُعرف باللفائفيّ (بالإنجليزية: Terminal ileum). ولكن بالرغم من فعاليّتهما إلا أنهما لا يستطيعان الوصول إلى جزءٍ كبير من الأمعاء الدقيقة، لذلك يلجأ الأطباء إلى استخدام تنظير الكبسولة لتصوير هذه المناطق من الأمعاء عند الحاجة لتشخيصها في حالة الشك بوجود نزيف أو مرض ما، لكن من الجدير بالذكر أن من غير الممكن استخدام تنظير الكبسولة لأخذ الخزعات كما في الطرق الأخرى.[٤] كما من الممكن أن يلجأ الأطباء إلى استخدام تنظير الكبسولة في حالات أخرى متعددة، نذكر منها ما يأتي: