تورم القدم

‘);
}

أعراض تورم القدم

تعتمد الأعراض التي تظهر على المصاب على السبب الأساسي الذي يكمن وراء حدوث تورّم القدم، ويمكن توضيح ذلك كالآتي:^[٣]

• ظهور التورّم في كلتا القدمين، ويكون عادةً على شكل انتفاخ لين في الجلد ينتشر بسرعة وصولًا إلى الكاحلين خلال بضع ساعات، وذلك إنْ كان تورم القدم يترافق مع تناول الأدوية، والحمل، واحتباس السوائل، ومعظم الأمراض.
• سهولة انبعاج الجلد عند الضّغط عليه، ليعود ببطء كما كان متورّمًا عند إزالة الضغط.
• ظهور الجلد في المنطقة المتورّمة باللون الشّاحب.
• حدوث تغيّرات عامّة في الجلد؛ فيصبح أكثر جمودًا وأحيانًا يرافقه احمرار، وقد يلاحظ المُصاب عدم زوال التورّم عند رفع القدمين أعلى من مستوى القلب بعد بضع ساعاتٍ إنْ كان يعاني من تورم مزمن في القدم.
• ظهور الجلد في القدم المتورّمة مشدودًا وناعمًا، وقد يكون محمرًّا.^[٤]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أسباب تورم القدم

من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى مثل هذه الحالة الشّائعة ما يأتي:^[٢]

• إصابات القدم: عند تعرّض القدم أو الكاحل لإصابةٍ معيَّنة -خاصَّةً الالتواء- فإنَّ ذلك قد يسبب التورّم نتيجة تمزّق الأربطة التي تثبت الكاحل.
• الإصابة بالعدوى: يعدّ مرضى اعتلال الأعصاب السكري وغيرها من الأمراض العصبية أكثر عرضةً للإصابة بعدوى في القدم وتورّمها، لذا يُنصَح مرضى السكري بإجراء فحصٍ يومي للقدمين وملاحظة جود تقرّحاتٍ أو جروحٍ والعناية بهما؛ تجنّبًا للمضاعفات والعدوى التي قد تصيبهما.
• أعراض جانبية للأدوية: يوجد عدد من الأدوية التي قد تسبب تورّم القدم كأحد الأعراض الجانبية التي تترافق مع استخدامها، ومنها الأدوية الهرمونيَّة، والستيرويدات، ومضادات الاكتئاب، ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية، وأدوية السكري، وحاصرات قنوات الكالسيوم.
• تسمم الحمل: هو من المشاكل المَرَضية التي قد تصيب المرأة بعد الأسبوع 20 من الحمل، متمثّلةً بارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى البروتين في البول، كما تترافق مع حدوث تورّم كبير ومفاجئ في القدمين، إضافةً إلى الشعور بالغثيان، والصداع، وألم البطن.
• تجلط الدم: في هذه الحالة يتوقف سريان الدم في مجراه الطبيعي من الساقين إلى القلب، بالتالي حدوث التورّم، وقد تكون الجلطات سطحيةً أو عميقة تشكّل تهديدًا للحياة، وهي من المشاكل المَرَضية التي تتطلب رعايةً صحيةً فوريًّةً؛ لاحتمالية حدوث مضاعفاتٍ تهدد حياة المصاب.^[٥][٢]
• الحمل: يعدّ تورّد القدمين خلال الحمل شائعًا، فهو ناتج عن التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة الحامل، وزيادة حجم السوائل في الأوعية الدموية، ونمو الجنين في الرحم وضغطه على الأوردة المسؤولة عن نقل الدم من السّاقين، ويجدر بالحامل مراجعة الطبيب واستشارته في حالة الإصابة بتورّم القدمين لاتخاذ الإجراءات المناسبة.^[٥]
• أمراض القلب: عند تعرُّض القلب للضرر أو التلف نتيجة الإصابة بفشل القلب أو مرض فيه يصبح من الصّعب وصول الدم إليه بكفاءة، إذ يسبب فشل القلب في الجانب الأيمن تجمُّع الماء والأملاح في الجسم، وهو ما قد يسفر عن حدوث تورم القدمين.^[١]
• مرض الكلى: في حال تعرض الكلى لأمراض ومشاكل مَرَضية شديدة تسبِّب ضعف قيامها بوظائفها يصبح من الصعب التخلّص من السوائل خارج الجسم، فتتجمّع هذه السوائل مسببةً تورم القدم.^[١]
• أمراض الكبد: يساعد بروتين الألبيومين في منع تسرّب الدم من الأوعية الدموية، وفي حال توقف إنتاجه نتيجة الإصابة بمرض الكبد قد يبدأ الدم والسوائل بالتسرّب من الأوعية الدموية مسبِّبًا تجمعها في القدمين والرجلين انتفاخهما.^[١]
• القصور الوريدي: يحدث القصور الوريدي نتيجة تلف الصمامات التي تقع في الأوردة، فينتج عن ذلك تسرب الدم إلى الأسفل واحتباس السوائل في الساقين وتورّمهما، والذي ترافقه أعراض تدلّ على وجود قصور وريدي، مثل: تغيّرات وتقرّحات في الجلد، والشعور بألم في الساقين، وعند ملاحظة مثل هذه التغيّرات المُصاحِبة للتورّم لا بدّ من مراجعة الطبيب.^[١]
• الإصابة بالوذمة اللمفية: يتكون الجهاز اللمفي في الجسم من عدّة غدد لمفاوية وأوعية دموية تساعد على نقل السوائل خلال الجسم، وتكمن أهمية هذا الجهاز في التخلص من المواد غير المرغوب بها، كالفضلات والبكتيريا، وفي حال حدوث انسداد في الجهاز اللمفاوي تتجمع السوائل في الأنسجة وتنتفخ، ويحدث التورم في الرجلين والذراعين. وتجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين خضعوا للعلاج الإشعاعي أو لعمليات إزالة العقد اللمفاوية أكثر عرضةً للإصابة بالوذمة اللمفاوية.^[١][٦]
• التغيرات الهرمونيَّة: تتغير مستويات الهرمونات في الجسم خلال الدّورة الشّهرية للمرأة وخلال الحمل، ويترافق مع حدوث تذبذب في مستويات البروجستيرون والإستروجين في الجسم ضعف الدورة الدموية في الرجلين، وهو ما قد يسبب تورمهما.^[٦]
• سلوكيات وعادات يوميَّة: كالوقوف أو الجلوس لفتراتٍ طويلة في الموقع ذاته، وتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح، والمعاناة من زيادة الوزن، جميعها قد تسبب تورّم القدم نتيجة احتباس السوائل فيها.^[٤]

تخفيف تورم القدم

يمكن تخفيف تورم القدم باتباع نصائح عِدّة، منها ما يأتي:^[٤]

• الحرص على ارتداء الأحذية المريحة.
• الاستلقاء ووضع وسادة لرفع الجزء المتورم.
• الحرص على غسل وتجفيف القدمين وترطيبهما؛ وذلك تجنُّبًا للإصابة بالعدوى.
• ممارسة بعض التمارين الخفيفة كالمشي؛ فهي تساعد في تحسين الدورة الدموية.
• تجنّب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
• ارتداء الجوارب الضّاغطة؛ فهي قد تساعد في تخفيف ألم الساقين، ومنع تجمع السوائل في القدمين والكاحلين.^[٧]
• تخفيف الوزن يساعد في تحسين الصحة، وتقليل التورم في القدمين.^[٧]
• تناول مكملات المغنيسيوم، إذ يمكن أنْ يساعد تناول المغنيسيوم يوميًّا بجرعة 200-400 ملليغرام في الحد من احتباس السوائل في الجسم، لكنْ يجدر التنبيه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي من المكملات الغذائيّة.^[٧]
• نقع القدمين والكاحل في الماء البارد مضافًا إليه الملح الإنكليزي مدة 15-20 دقيقةً، فقد يساعد في تخفيف الانتفاخ المترافق مع الشعور بتاألم.^[٧]
• الحرص على شرب كميات كافية من الماء خلال اليوم؛ بما لا يقل عن 8-10 أكواب يوميًّاً.^[٧]

المراجع

1. ^^أبتثجحBethany Cadman, “Why are my feet swollen?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-11-10. Edited.
2. ^^أبت“Swollen Ankles and Feet”, www.webmd.com, Retrieved 2019-11-10. Edited.
3. ^^أب Charles Patrick Davis, “Swollen Ankles and Swollen Feet”، www.medicinenet.com, Retrieved 2019-11-10. Edited.
4. ^^أبت“Swollen ankles, feet and legs (oedema)”, www.nhs.uk, Retrieved 2019-11-10. Edited.
5. ^^أبCatherine Moyer, “Common Causes of Foot and Ankle Swelling”، www.verywellhealth.com, Retrieved 2019-11-10. Edited.
6. ^^أبKrista O’Connell ,Erica Cirino, “Swelling in Your Foot, Leg, and Ankle”، www.healthline.com, Retrieved 2019-11-10. Edited.
7. ^^أبتثج“6 Best Fixes for Pain and Swelling in Your Feet and Ankles”, health.clevelandclinic.org,2019-7-6، Retrieved 2019-11-10. Edited.