جرائم الاتحاد السوفيتي في حق المسلمين

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”e431bdf22361337737eaa06b-text/javascript”] [wpcc-script type=”e431bdf22361337737eaa06b-text/javascript”]

بعدما حدثت الثورة البلشفية بداخل روسيا ، حاول الشيوعيين العديد من المحاولات من أجل الاستتباب بالحكم ، و من هنا كان واجبا عليهم استمالة المسلمين من أجل اثارتهم ضد المعارضة النصرانية .

سياسات الشيوعيين مع المسلمين
في بادئ الأمر حاول الشيوعيين أن يستميلوا المسلمين ، و ذلك بغرض مواجهة المعارضة النصرانية التي كانت توالي للحكم السابق ، و كانت هذه الأمور بالنسبة للمسلمين حديثة العهد عليهم ، و ذلك لأنهم اعتادوا على المعاملة السيئة من الشيوعيين ، فضلا عن الاختلاف البالغ بين طبيعة المسلمين و الشيوعيين ، و في ذاك الوقت قام مجلس فوميسيري البلشفي باصدار مرسوم موجه للمسلمين ، و ذلك كان في عام 1917 ، و قد نص المرسوم على اهتمام الثورة البلشفية بحقوق المسلمين و حرية عقائدهم و غيرها ، و لكن المسلمين في ذاك الوقت لم يتمكنوا من تصديق هذا المرسوم الكاذب .

أفعال الشيوعيين مع المسلمين
– من أهم النكبات التي واجهها المسلمين على أيدي الشيوعيين الإبادات الجماعية ، و كذلك نفي جزء من الشعب إلى منطقة سيبريا و بعض المناطق الأخرى ، و كان السبب في ذلك محاولة لقطع صلتهم بوطنهم الأصلى ، و إفقادهم هويتهم مع مرور السنين .

– من بين الأمور المشينة التي قام بها السوفيتيين ما فعلوه ضد التركستان في عام 1934 ، حيث قاموا بقتل 1000 شخص مسلم من الحكومة و المثقفين ، و كذلك العلماء و التجار و المزارعين ، و بعد ذلك في عام 1937 تم إلقاء القبض على حوالي 500 ألف مسلم ، و في ذاك الوقت تم إعدام جزء كبير منهم ثم تم إرسال الجزء الباقي إلى مجاهل سيبريا .

– في عام 1950 تم قتل ما يتعدى 7000 مسلم ، فضلا عن نفي 300 ألف مسلم إلى تركستان ، حتى وصل إجمالي عدد المسلمين في تركستان إلى حوالي مليون و نصف ، و لم تكن جرائمهم في النفي فقط بل أنهم قاموا بالاستيلاء على محاصيل تركستان ، بغرض تضييق الخناق على المسلمين .

– أما بالنسبة لعلاقتهم بالقرم ، ففي عام 1921 قاموا بإبادة أكثر من 100 ألف مسلم بالجوع ، و حتى عام 1964 كانوا قد تمكنوا من القضاء على مسلمي القرم و تشيس .

هدم المساجد
– من بين الأفعال المشينة التي قام بها السوفيتيين ضد المسلمين ، محاولات هدم المساجد بل و محاولة تحويلها إلى دور للهو و أماكن لتعذيب المساجين ، حتى بلغ عدد المساجد التي تم هدمها إلى حوالي 6682 جامع و مسجد ، و قد كان من بين هذه المساجد التي تعرضت إلى الهدم مسجد منارة الموجود في منطقة بخاري ، و كذلك أحد المساجد الأثرية الموجودة في مدينة قوقان ، و عدد من المساجد الأثرية الأخرى ، و منها مسجد الأمير الفضل بن يحيى و غيرها .

– أما عن المساجد و الكتاتيب التي قاموا بإغلاقها في منطقة تركستان ، فقد وصل إلى حوالي 7052 مدرسة ، وقتها كانت هذه المدارس التي تم إغلاقها من أهم مناهل العلم في أوروبا ، لم يكن هذا الأمر فقط الغرض منه هو تخريب المساجد ، و إنما بغرض محو كافة ما يتعلق بالثقافة الإسلامية ، حتى أنهم قاموا بقتل العديد من علماء الدين الإسلامي و كذلك علماء الشريعة الإسلامية هناك ، و كان من بين الأشخاص الذين تم قتلهم الشيخ برهان البخاري و الشيخ محسوب متولي و غيرهم .

– أما عن نماذج التعذيب التي تعرض لها المسلمين في ذلك الوقت ، فقد كانت من أبشع الجرائم التي عرفتها البشرية ، فقد كانوا يمعنون في طرق تعذيب المسلمين و إهانتهم ، فقد كان من بين طرق التعذيب التي قاموا بها ، محاولة دق المسامير الطويلة في رؤوس الذين يقوموا بتعذيبهم حتى تصل هذه المسامير إلى دماغهم من الداخل ، و كان من بين سبل التعذيب أيضا أنهم كانوا يعملون على صب البترول على الشخص الذي يراد تعذيبه ، ثم بعد ذلك يتم إشعال النار فيه حتى يحترق تماما .
Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!