جرثومة الحمل وتأثيرها على الجنين

Share your love

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”c315f13f89f40633877aae49-text/javascript”] [wpcc-script type=”c315f13f89f40633877aae49-text/javascript”]

جرثومة الحمل:
جرثومة الحمل، والاسم العلمي لها هو التوكسوبلازما أي جرثومة القطط، فهي واحدة من الأمراض الطفيلية التي تصيب المرأة الحامل، حصيلة انتقالها من القطط إليها، ما قد يسب لها بالكثير من المشاكل الخطيرة التي قد تصل في بضع الأحيان إلى التأني على الجنين و إسقاط الجنين في الأشهر الأولى للحمل إذا لم تكتشف مبكراً.

تأثير الجرثومة على الجنين :
تؤثر جرثومة الحمل أو التوكسوبلازما بشكل ملحوظ على السيدات الحوامل، لا سيما إذا أصيبت بالعدوى في أثناء الأشهر الأولى من الحمل، حيث تنتشر العدوى في كل مناطق الجسّم وتنتقل من الأم إلى الجنين في رحم أمّه من خلال المشيمة مشكّلة له عدداً من الأخطار الصّحية.

فهذه الجرثومة وعند انتقالها إلى الجنين قد تؤدي إلي إصابته بمرض شغاف القلب، أو حدوث الصّمم أو العمى أو لقاء السّوائل بشأن دماغ الطّفل ما قد يؤدي إلى إصابة الطفل بإعاقة عقليّة وصرع، وفي بضع الأحيان يتم استسقاء الدّماغ.

كما أن تلك الجرثومة قد تؤدي إلي إجهاضات متتالية أو قد تنتقل إلي الجنين في الأشهر المتقدمة من الحمل، ما يؤدي إلى وضع مولود يصاب بالإعاقة ما يؤدي إلى موته عقب الولادة بوقت قصير.

تشخيص جرثومة الحمل :
لا يستطيع أي كشف تشخيص إصابة المرأة بجرثومة الحمل إلا عن طريق أجراء تحاليل الدّم لمعرفة الأجسام المضادّة والإصابة بالعدوى ومدى نفوذ الأجسام المضادة، كما وان التحاليل توضح مدى خطورة تلك الجرثومة على حياة الجنين وصحة المرأة ما يستدعي علاجاً سريعاً تحت إشراف الطبيب المتابع للحمل منعاً لتفاقم المشكلة وفقدان الجنين.

أبحاث تناولت مرض جرثومة الحمل :
هناك أبحاث تدل على أنَّ جرثومة الحمل أو مرض القطط، تنتقل إلى المرأة الحامل من خلال فضلات القطط، وقد تنتقل من خلال فروها، فهي تنمو وتتكاثر في القطط بشكلٍ عظيم وقد تصاب به حيوانات أخرى كالمواشي وتنتقل إلى الإنسان من خلال تناول اللّحوم الحمراء أو المشوية، وقد ينتقل من خلال تناول الخضراوات و الفواكه غير المغسولة التي زرعت في تربة بها طفيل مرض القطط التّوكسوبلازموس، الذي عادة ما يصيب الأشخاص أصحاب البنية الضعيفة.

طرق تشخيص العدوى :
1- أولا يتم تشخيص المرض من خلال التحليل السريري وإجراء الفحوص، واختبار الحبل السري المرتبط بالجنين للتأكد من إصابة الطفل بالعدوى، وبعض السيدات تحمل الجرثومة وتضع مولودها، وقد يعيش أو يتوفى أثناء فترة وجيزة من ولادته.

2- ويوجد صنف آخر من السيدات قد تحمل مضادات التوكسوبلازموس في جسمها منذ سنوات سابقة قبل بدء الحمل، وقد يتم حملها بسلام وتضع طفلها بصحة جيِّدة، بل تكمن الخطورة عندما تصاب المرأة الحامل بذلك الفيروس في أشهر حملها الأولى.

3- ويتم التشخيص أيضا من خلال تحاليل الدم لمعرفة الأجسام المضادة وهي IgM وIgG.

4- إن وجود الأجسام المضادة IgM يدل على العدوى والمرض ويحتاج إلى أخذ الدواء.

5- أما بقاء الأجسام IgG فيدل على بقاء الأجسام المضادة لا غير،أما في حالة زيادة الأجسام المضادة بشكل مبالغ IgG فيدل على وجود عدوى حديثة وتحتاج إلى دواء.

علاج جرثومة الحمل :
1-  المضادات الحيوية هي واحدة من العلاجات الفعالة بشكل كبير لتلك المشكلة إضافة إلى هذا.

2- ويلزم الرعاية من أمور العديد من لا سميا في حال بقاء القطط في المنزل إذا يلزم الذهاب بعيدا عنها قدر الإمكان أو لبس قفازات جلديّة نحو تنظيف أماكن القطط والتّخلص من فضلاتها.

3-ويجب وضع اللّحوم بالفريزر للوصول لمرحلة التّجمد والتي تساعد على القضاء على الحويصلات الموجودة باللّحوم، كما يجب غسل الخضراوات والفواكه جيداً ونقعها بقليل من الماء والملح.

4- يعد السبيرامايسين من أقوى أنواع المضادات الحيويَّة، الذي تعالج به هذه طفيل مرض القطط لتجنب إصابة الحامل بهذا المرض.

5- حيث يحتوي السبيرامايسين على مضاد حيوي قوي، ولابد أولا من إجراء التحاليل وذلك قبل أن يحدث حمل، للاطمئنان على المناعة والاطمئنان بعدم الإصابة بهذا المرض.

6- كما يجب بعد حدوث الحمل أن يتم متابعة التحليلات أثناء الحمل أيضا للاطمئنان على صحة الأم والطفل.

7- كما يجب أن تتجنب أي فتاة أو سيدة مقبلة على الحمل التعامل مع فضلات القطط، ويجب عدم ترك فضلات القطط في المنزل مدة طويلة بل يجب التنظيف أول بأول.

8- يجب عند طبخ اللحم أن يتم تجميدها أولا، ولا تطبخ وهي مذبوحة حيث أن التجميد يعمل على قتل الحويصلات، وسلامة اللحوم من الحويصلات التي تؤدي للأمراض.

9- يجب عند طهي اللحوم أن نتمم سواها جيدا، على درجة حرارة عالية من 145 وحتى 180 درجة فهرنهايت، حتى نطمئن لتمام تسويتها وأن يختفي لون اللحمة الذي يميل للاحمرار.

10- يجب غسل الخضروات جيدا قبل الأكل وكذلك الفاكهة.

11- كما يجب أن نغسل جيدا الأدوات التي نقطع بها اللحوم كما يجب أن نستخدم سكينة خاصة لتقطيع اللحوم، المستخدمة لتقطيع الخضروات أو الفاكهة.

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!