جريمة قتل محامية تهز الجزائر.. والرئيس عبد المجيد تبون يغرد
Share your love
جريمة قتل محامية تهز الجزائر.. والرئيس عبد المجيد تبون يغرد
هويةبريس – متابعة
أصدر وكيل الجمهورية لدى محكمة عين بسام لمجلس قضاء البويرة، 50 كيلو مترا جنوب شرق الجزائر العاصمة، بيانا بخصوص جريمة القتل التي راحت ضحيتها المحامية الجزائرية الشابة طرافي ياسمين، 28 سنة، والتي تعرضت للقتل العمدي على الطريق الرابط بين مدينتي عين بسام وبئر غبالو.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى يوم 6 يوليو 2020، عندما توقفت السيارة بالضحية مع مرافقها (ك. ع)، على حافة الطريق، وقد تمكنت أجهزة الأمن من إلقاء القبض على الأشخاص الثلاثة المشكوك في ضلوعهم في الواقعة. وهم شباب تتراوح أعمارهم ما بين 29 إلى 32 سنة.
وأوضح وكيل الجمهورية لدى محكمة عين بسام التابعة لمجلس قضاء البويرة، أن البيان يهدف لتفادي تداول لمعلومات مغلوطة، مشيرا إلى أن مصالح الأمن أخطرت النيابة بوجود جثة الضحية التي فارقت الحياة والتي تم تحويلها للتشريح، أما مرافقها (ك.ع)، تم العثور عليه في حالة شبه غيبوبة مصابا على مستوى الرأس فقد تم تحويله إلى المستشفى المحلي.
تبون يعزي ووقفة تضامنية غدا
ووصف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الحادث، بالاغتيال الجبان، وجاء في تغريده له على حسباه الرسمي على توتر: “لا يسعني إلا أن ننحني أمام روحها الطاهرة، متضرعين للمولى أن يلهم ذويها الصبر والسلوان. تعازي الخالصة لعائلتها وأسرة المحامين قاطبة”.
وأصدرت منظمة محامي البويرة بيانا مقتضبا في الحادثة، أشار إلى أن الاتصال بالهيئات الرسمية كشف أن حادثة الوفاة لم تكن طبيعية، بل كانت على إثر جريمة مدبرة من طرف أشخاص من نفس منطقتها.
وتنظم منظمة محامي البويرة غدا الخميس وقفة تضامنية أمام مقر مجلس قضاء البويرة مع الضحية وعائلتها.
وقد تداولت مواقع التواصل بشكل واسع صورة للضحية، تعود إلى أدائها لقسم التخرج.
واستبعد المحامي نجيب بيطام أن يكون للجريمة أي علاقة بنشاطها كمحامية، موضحا في تصريح لـ”سكاي نيوز عربية”، أن هذه القضية لا تزال في بدايتها.
وقال بيطام: “الملاحظ أن عملية القتل تمت خارج الإطار المهني وليس في مكتبها”.
وفسر المحامي حملة التضامن الواسعة إلى كون الضحية محامية مهمتها الدفاع عن حقوق الإنسان والمظلومين، تجد نفسها في الأخير ضحية لعملية اغتيال وهي في بداية مشوارها المهني.