حقائق يجب أن تعرفيها عن العلاقة الحميمة للمرة الأولى

الأسئلة التي تدور في ذهن الفتيات حول ممارسة العلاقة الحميمة لأول مرة بالتأكيد مشروعة، ولكن المشكلة تبدأ عندما تكون الإجابات عليها ليست دقيقة أو مُجرد إشاعات أو مفاهيم خاطئة. لذلك فمن المُهم أن نتعرف على بعض الحقائق عن مُمارسة العلاقة الحميمة لأول مرة. لذلك إليكِ بعض الحقائق التي يجب أن تعرفيها عن العلاقة الحميمة للمرة الأولى…

1- الشعور بالألم ليس دائما

الإحساس بالألم من عملية الإيلاج يُعتبر أحد الهواجس التي تجعل بعض الفتيات يشعرن بالتوتر والخوف من ممارسة العلاقة الحميمة للمرة الأولى بعد الزواج، وتحديدا في ليلة الدخلة. ولكن هذا الأمر فيه الكثير من الأقاويل التي تحتاج للتوضيح.

قد تشعر المرأة بالألم في منطقة المهبل أثناء عملية الإيلاج حيث يتمدد الغشاء الرقيق الذي يحمي مُقدمة المهبل ليسمح للعضو الذكري بالدخول. وعندما تكون المرأة متوترة أو لا تشعر بالراحة، فهذا الألم يكون واضحا. ولكن إذا كانت المرأة تشعر بالارتياح وبعد فترة مداعبة قصيرة قبل الدخول في العلاقة الحميمة بحيث يفرز المهبل سوائل طبيعية تجعله رطب، فلن تشعر بالألم عند عملية الإيلاج أو على الأقل سيكون الألم خفيفا جدا.

2- حجم العضو الذكري الكبير لا يعني متعة أكبر

الكثير من الاعتقادات الخاطئة تُقال بشأن هذا الأمر، وهو أن كلما كان العضو الذكري أكبر حجما، كلما استمتعت المرأة أكثر بالعلاقة الحميمة، وهذا خطأ. فشعور المرأة بالمتعة خلال العلاقة يعتمد على عوامل مختلفة منها المداعبة واستعداد الزوجة النفسي للعلاقة الحميمة، بالإضافة للمدة التي تستغرقها للوصول للنشوة الجنسية. وأحيانا يكون العضو الذكري الكبير سببا في شعور المرأة بالألم أثناء العلاقة الحميمة.

3- أكثر مناطق الإثارة عند النساء والرجال تُسمى G-Spot

من المعروف أن منطقة الـG-Spot هى أكثر مناطق الإثارة عند النساء ويحرص الرجال على مداعبتها لإثارة المرأة أثناء العلاقة الحميمة وتوجد داخل المهبل. ولكن الرجال أيضا لديهم منطقة الـ G-Spot ولكن بمُسمى آخر وهو البروتستاتا وتقع على الجانب الأيمن أسفل المثانة. ومداعبة المرأة لهذه المنطقة في العلاقة الحميمة يثير الرجل خاصةً في أول مرة.

4- يصل الرجال للنشوة الجنسية أسرع من النساء

من المعلومات الهامة التي يجب أن تكون واضحة للطرفين عند ممارسة العلاقة الحميمة للمرة الأولى هى أن النساء يأخذن وقت أطول للوصول للنشوة الجنسية، بينما قد يصل لها الرجال في فترة المداعبة أو مع بداية الدخول في العلاقة الحميمة مباشرةً. لذلك فمن المهم أن يعي الزوج هذا الأمر ويحرص على استكمال العلاقة الحميمة حتى تصل زوجته للنشوة الجنسية.

5- غشاء البكارة ليس دليلا على العذرية

من المفاهيم الخاطئة التي مازالت موجودة لدى الكثيرين في عالمنا العربي أن فض غشاء البكارة وظهور الدم عند الاتصال الجنسي الأول ليس أمرا دائما. فغشاء البكارة عبارة عن طبقة رقيقة جدا في فتحة المهبل ولكنها لا تكون منغلقة بالكامل لتسمح بمرور دم الحيض أو نزول الدورة الشهرية كل شهر. وهناك 5 أنواع مختلفة لغشاء البكارة وهم:

غشاء البكارة نصف القمري: وهو النوع الذي يوجد عند معظم الفتيات حيث توجد به فتحة تسمح بمرور دم الحيض.
غشاء البكار الغربالي: وهو الذي يحتوي على فتحات كثيرة مثل الغربال، وعادةً ما يكون دم الحيض أكثر ولفترة أطول لدى السيدات اللاتي يمتلكن هذا النوع.
غشاء البكارة الثنائي: وهو الذي يحتوي على فتحتين.
غشاء البكارة الكامل: وهو أصعب الأنواع وقد يتسبب بأضرار على صحة المرأة لأنه يمنع مرور دم الحيض وبالتالي يتكتل بالداخل، ويحتاج الأمر لإجراء عملية جراحية يتم فيها فتح غشاء البكارة بطريقة طبيعية لنزول دم الدورة الشهرية.
غشاء البكارة المطاط: وهذا هو النوع الذي قد لا يُفض بالكامل حتى مع ممارسة العلاقة الحميمة لأول مرة، ومع الوقت وممارستها أكثر من مرة قد يتهتك بالتدريج. وهو لا ينفض كاملا بسهولة إلى مع الولادة الطبيعية أو الخضوع للجراحة.

6- الواقع مختلف عن الخيالات

الرجال الذي يعتادون مشاهدة الأفلام الإباحية أو القبلات في الأفلام، فقد يشعرون بصدمة عند ممارسة العلاقة الحميمة الأولى مع الزوجة وكذلك الأمر طبعا بالنسبة للنساء. فهذه الأفلام تُداعب دائما الخيال والمبالغة هى أساسها، ولكن الواقع يختلف تماما. فالعلاقة الحميمة الحقيقية قد تكون خالية من الكثير من الفانتازيا والخيال الذي نُشاهده أو نتصوره. لذلك يجب على الطرفين ممارسة العلاقة الحميمة بذهن صافي وعدم توقع أي شىء للاستمتاع بالتجربة الحقيقية.

7- المداعبة تُذيب الكثير من الثلج بينكما

من الحقائق الهامة عن ممارسة العلاقة الحميمة الأولى، هو إغفال الأزواج لفكرة المداعبة. فبعض النساء قد يُفضلن هذا الأمر أكثر من العلاقة الحميمة، لذلك يجب أن تبدأ العلاقة بالمداعبة أولا. فعلى الزوج أن يتحدث مع زوجته ويُشعرها بالراحة والطمأنينة، وهى أيضا عليها أن تُبادله الحديث، وأن بتبادلا القبلات والأحضان واللمسات، وربما بعض الكلمات الرومانسية. كل هذه العوامل تُحفز الطرفين على الدخول في العلاقة الحميمة، كما أنها تخلق جو رائع من الدفء والرومانسية وتجعل كل منهما يشعر بالارتياح أثناء ممارسة العلاقة الحميمة للمرة الأولى.