‘);
}

الإسلام وحقّ المرأة في الميراث

بقيت المرأة محرومةً من الميراث في كلّ الأزمان السابقة للإسلام، حتى جاء الإسلام ليقلب مقاييس الحياة، ويكسر الطوق المألوف، ففكّ عن المرأة الحصار، وأقرّ لها بالميراث من والديها وأقاربها، فأصبح الإرث بذلك نظاماً شرعياً مشتركاً بين المرأة والرجل، الكبار والصغار، الضعفاء والأقوياء، ولأجل حفظ حقّ المرأة في الميراث والتأكيد على أصالته؛ ذكر الله تعالى حقّ الرجل في الميراث منفرداً، وحقّ المرأة في الميراث منفرداً أيضاً، وأخبر أنّه نصيبٌ مفروضٌ لها، والفارض له هو الله سبحانه، ثمّ نزلت الآيات بعدها توضّح مقدار هذا النصيب للمرأة أمّاً، أو زوجةً، أو أختاً، أو ابنةً.[١]

حالات إرث المرأة في الإسلام

للمرأة في نظام الإرث الإسلامي حالات مختلفةٌ، فيما يأتي ذكرُها:[٢]