‘);
}

حكم إعطاء زكاة المال كلها لشخص واحد

يجوز عند أهل العلم إعطاء زكاة المال، لشخصٍ واحد من صنفٍ واحد، أو صرفها واحد من مصارف الزكاة، ويجوز عند إخراج الزكاة، أن تُعطى لنفس الشخص، أو الصنف في كل عام، ويُصرف له مقدار ما يسد حاجته، وكفايته من المال طوال السنة، كما قال النبي -عليه الصلاة والسلام- لقبيصة: (أقِم يا قَبيصةُ حتَّى تأتيَنا الصَّدقةُ فَنَأْمرَ لَكَ بِها).[١][٢]

وذهب بعض الفقهاء، إلى أنه إن كان مال الزكاة كثيراً، قسّمه على الأصناف جميعها، ويجب التسوية بينهم، وإن كانت حاجة بعضهم أشد، وإن كان قليلاً أعطاه لصنف واحد، أو شخص واحد، وينبغي للإمام أو المالك أن يُعطي بالتساوي بين أفراد الصنف الواحد، لكن إذا اختلفت حاجاتهم فعليه أن يراعي ذلك.[٣]

أهم الأمور الواجب مراعاتها عند استخراج الزكاة

وُجبت الزكاة في ثمانية أصناف ذكرها الله -تعالى- في قوله: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾،[٤]ولا تُصرف لغيرهم، وهناك أمور ينبغي مراعاتها عند استخراج الزكاة ومن ذلك ما يأتي:[٥]