‘);
}

حكم البسملة

بيّن العلماء أنّ البسملة عند تلاوة القرآن الكريم سنّةٌ عن النبيّ عليه الصلاة والسلام، حيث كان يبدأ بالبسملة عند قراءة سور القرآن الكريم، وإذا بدأ بالقراءة من أثناء السورة، وليس من أولها، فيُسنّ له التعوّذ بالله من الشيطان الرجيم دون البسملة، وإذا أعاد المسلم قراءة السورة مرةً أخرى؛ يُسنّ له البسملة فقط دون التعوّذ، أمّا قراءة السورة من أولها فيسنّ فيها البسملة إلى جانب الاستعاذة بالله.[١]

حكم قراءة البسملة في الصلاة

اختلف العلماء في حكم قراءة البسملة في أثناء الصلاة على النحو الآتي:[٢]

  • ذهب الحنابلة إلى أنّها تُقرأ في الصلاة سراً، مع ترك الجهر بها.
  • ذهب الشافعية إلى وجوب قراءة البسملة في الصلاة بما يتوافق مع حال الصلاة، فإن كانت صلاةً سريّةً؛ قرأها الإمام بشكلٍ سريّ، وإن كانت صلاةً جهريّةً؛ قرأها الإمام بشكلٍ جهريّ.
  • ذهب الحنفية إلى قراءة البسملة في الصلاة بشكلٍ سريٍّ عند قراءة الفاتحة في كلّ الركعات، كما استحبّوا قراءة البسملة عند قراءة السور.
  • ذهب المالكية إلى عدم قراءة البسملة في الصلاة المفروضة، سواءً عند قراءة الفاتحة أو غيرها من السور، وسواءً كانت الصلاة جهريّةً أم سريّةً، أمّا صلاة النافلة؛ فأجازوا قراءة البسملة فيها.