‘);
}

حكم الصلاة بطلاء الأظافر

أفتى العلماء ببطلان الصلاة مع وجود الطلاء المانع من وصول الماء إلى الأظافر عند الوضوء، وعلى المرأة في تلك الحالة أن تعيد الصلوات التي أدتها قبل إزالة الطلاء الحائل، وإن لم تستطع معرفة عدد الصلوات التي صلّتها مع وجود الطلاء فعليها أن تقضي الصلوات حتى يغلب على ظنّها أنّها صلّت ما تبرء بها ذمتها، وإن كان الطلاء مانعاً من وصول الماء إلى الأظافر فلا يتم وضوء المرأة قبل إزالته؛ لأنّ الطلاء يكون بمثابة مانع على سطح الأظافر، أمّا إن كان الطلاء مجرد لونٍ وليس مانعٍ فيصحّ الوضوء بوجوده؛ لأنّه لا يمنع من وصول الماء إلى الأظافر، وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية إلى القول بجواز الوضوء والصلاة مع وجود الطلاء اليسير.[١]

حكم الصلاة مع وجود الطلاء اضطراراً

إذا كانت المرأة تضع الطلاء بغير اختيارٍ منها؛ كأن يكون بسبب مرضٍ أو نحوه، فعليها في تلك الحالة أن تمسح على الطلاء كما تسمح على الجبيرة، ويعدّ وضوؤها صحيحاً وصلاتها صحيحةً، والأولى في حقّ المرأة أن تحرص على تأخير وضع الطلاء إلى فترة الحيض؛ حيث لا تُفرض عليها في تلك الحالة الصلاة.[٢]