‘);
}

زينة المرأة المسلمة

عندما تحدّثت الشريعة الإسلاميّة عمّا يخصُّ زينة المرأة، راعت في ذلك عدّة جوانب رئيسةٍ، أهمّها ألّا يكون في تلك الزّينة ضررٌ مُتحقِّقٌ على المرأة من الموادّ المُستخدَمة؛ بحيث تؤدّي إلى إصابتها بالأمراض مستقبلاً، حتّى ولو كان ذلك مجرّد احتمال، وكان من الجوانب التي راعتها الشّريعة الإسلاميّة في زينة المرأة ألّا تكون ظاهرةً للأجانب من الرّجال، وأن تكون وفق ما أباحت الشّريعة إظهاره، فإن تزيّنت امرأةٌ بما يُخالف تلك الأمور كانت قد ارتكبت محظوراً، وعصت الله ورسوله، ومن الأمور المطروحة في هذه الأيّام من زينة النّساء ما يختصُّ بتركيب الأظافر، الذي يكون القصد منه إظهارها بشكل أجمل، وبحجمٍ أكبر ممّا هي عليه من باب التزيُّن، فهل تركيب الأظافر جائزٌ شرعاً، أم أنّه مُحرَّمٌ لا يجب فعله، أم يوجد لتركيب الأظافر ضوابط وأمور وأحوال تجعله حيناً مُحرَّماً، وحيناً مُباحاً؟ هذا ما ستبحثه هذه المقالة بعد توفيق الله.

حُكم تركيب الأظافر

لا يخرج تركيب الأظافر عن إحدى حالتين؛ لكلٍّ منهما حُكمها حسب تأصيلها الشرعيّ، وفيما يأتي بيان كلّ حالةٍ وحُكمها:[١][٢]