‘);
}

اشتهر العرب على مرّ السّنين بالفصاحة الشعريّة والنثريّة، ولذلك أنزل الله تعالى القرآن على سيّدنا محمّد _عليه الصلاة والسلام_ بلسانٍ عربيٍّ فصيح، تحدّياً للأمّة العربيّة خاصّة، والعالم أجمعين، وتعدّ هذه دلالة واضحة على أنّ العرب هم منبع الثّقافات والحضارات، فانظر أيّها القارئ في أشعار المعلّقات، واقرأ دواوين الشّعراء في العصر الجاهلي لعلّك تتوصّل إلى ماهيّة هذا الكلام .

تختلف الحكم في مضمونها والمغزى المراد منها تماماً عمّا هو وارد في الأمثال؛ فالحكم هي أشبه بالنّصيحة وتكون في الغالب تحذيراً لأيّ شيء قد يطرأ على الإنسان في المستقبل، أمّا الأمثال فهي تكون أشبه بالعبرة المأخوذة من قصّة أو حدث أو قول ما، وفي العادة تحمل الأمثال في طيّاتها السخرية، وهذه أمثلة على بعض الحكم والأمثال: