‘);
}

إنّ الموت هو انتهاء أجل الإنسان، وانتقاله من الحياة الدّنيا إلى الآخرة، والموت مقدّر ومكتوب على الجميع، فلا مفرّ منه، فهو لا يعرف كبيراً ولا صغيراً، وهو صعب على الأحياء، إذ إنّهم يفقدون أحبّتهم دون سابق إنذار، وفي هذا المقال سنذكر حكماً ومواعظاً عن الموت.

حكم ومواعظ عن الموت

  • حبّ الذّات حيوان غريب، يستطيع النّوم تحت أقسى الضربات، ثم إنّه يستيقظ وقد جرح حتّى الموت بخدش بسيط.
  • الحبّ استمراريّة ونقاء، والكراهية موت وشقاء.
  • الحياة حلم يوقظنا منه الموت.
  • عندما لا ندري ما هي الحياة، كيف يمكننا أن نعرف ما هو الموت.
  • الحياة بلا فائدة موت مسبق.
  • لو كان الموت يصنع شيئاً لوقف مدّ الحياة! ولكنّه قوة ضئيلة حسيرة بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة! من قوة الله الحيّ تنبثق الحياة وتنطلق.
  • يجب أن لا نبكي على أصدقائنا، إنّها رحمة أن نفقدهم بالموت، ولا نفقدهم وهم أحياء.
  • إلهي ارزقنا خوفك، ضع الموت بين أعيننا، فلا شيء يستحقّ البكاء سوى الحرمان منك، ولا حزن بحقّ إلا الحزن عليك، لا إله إلا أنت، سبحانك إنّي كنت من الظالمين.
  • كم من عزيزٍ أذلّ الموتُ مصرعه … كانت على رأسهِ الراياتُ تخفقُ.
  • ومن لم يمتْ بالسيفِ ماتَ بغيرِه … تنوّعتِ الأسبابُ والدّاءُ واحدُ.
  • إِنّما الموتُ مُنْتهى كُلِّ حي … لم يصيبْ مالكٌ من الملكِ خُلْدا
  • سنةُ اللّهِ في العبادِ وأمرَ … ناطقٌ عن بقايهِ لن يردا.
  • لا يوجد وهم يبدو كأنّه حقيقة مثل الحبّ، ولا حقيقة نتعامل معها وكأنّها الوهم مثل الموت.
  • صلّ يا قلبي إلى الله، فإنّ الموت آت، صلّ فالنّازع لا تبقى له غير الصّلاة.
  • احرصوا على الموت توهب لكم الحياة، واعلموا أنّ الموت لابدَّ منه، وأنّه لا يكون إلا مرةً واحدةً، فإن جعلتموها في سبيل الله كان ذلك ربحَ الدّنيا وثوابَ الآخر.
  • ما لزم عبد ذكر الموت إلا صغرت الدّنيا عنده.
  • إذا ذكرت الموتى فعدّ نفسك أحدهم.
  • استقبال الموت خير من استدباره.
  • شيئان قطعا عنّي لذّة الدّنيا: ذكر الموت، والوقوف بين يدي الله.
  • من عرف الموت هانت عليه مصائب الدّنيا.
  • والموتُ حقٌ ولكن ليس كل فتىً … يبكي عليه إِذا يعروهُ فقدانُ.
  • الموتُ خيرٌ من رُكوبِ العارِ … والعارُ خيرٌ من دُخولِ النّارِ.
  • موتٌ يسيرٌ معه رحمةٌ … خيرٌ من اليُسْرِ وطول البقاءِ.