حواديت قبل النوم مكتوبه

إليكم في هذا المقال حواديت قبل النوم مكتوبه للأطفال، فالأطفال في بداية عمرهم لا يستطيعون النوم بمفرهم، وإنما ينعسون برفقة أحد آبائهم، ووقت نوم الطفل يبدأ الآباء بالتفكير في طرق تجعل أطفالهم ينامون سريعًا، فيلجأ العديد منهم في هذه الحالة إلى حكاية قصص قبل النوم، ومن خلال السطور التالية على موسوعة سنعرض لكم بعض الحكايات المثيرة للأطفال وقت النوم.

تعتبر هذه الطريقة في النوم من أكثر الطرق التي يفضلها الطفل، فالطفل يحب النوم على صوت أحد أبويه، كما أن حكايات قبل النوم تعتبر وسيلة من وسائل نوم الأطفال، فإنها تترك أثر في نفوسهم، وتوسع مداركهم، ولذلك يجب على الآباء أختيار حكايات ذات مغزى وأثر جميل في نفس الطفل.

حواديت قبل النوم مكتوبه

قصة الجد نبيل وحفيدته منى

كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك رجل يُدعى الجد نبيل، كان هذا الجد يقوم بتربية حفيدته الصغيرة منى وذات يوم خرج الجد نبيل إلى المتجر لشراء بعض الأشياء وأصطحب الطفلة معه.

وعندما وصلا إلى المتجر قابلا جارتهم سعاد، فقد كانت أيضًا تقوم بشراء بعض الأغراض، فتبادلوا السلام وتسوقا سويًا.

وعندما وصلا إلى الخزينة لدفع النقود تفاجئت الجارة سعاد أن نقودها لا تكفي لشراء كل الأغراض التي تحتاج، فقامت بترك بعضها.

فشاهد ما حدث معها الجد نبيل، فذهب وقال لها تفضلي هذه النقود يا سعاد وقومي بشراء باقي الأغراض التي تحتاجين إليها، في ذلك الوقت قام الجد نبيل باسترجاع لعبة من الألعاب التي اشتراها لحفيدته منى ليعطي الجارة النقود، فغضبت منى كثيرًا، وعندما وصلا إلى المنزل سألته منى لماذا يا جدي قمت بإرجاع لعبتي؟؟

فرد عليها جدها وقال لقد رأيت جارتنا سعاد تحتاج لشراء الطعام ولم تكفي نقودها للشراء، فقمت باسترجاع اللعبة، لكي أعطيها النقود  لشراء الطعام، فردت منى قائلة يا جدي ولكني كنت أريد اللعبة، وكنت منتظرة لأن أصل إلى المنزل لكي العب بها.

فرد عليها الجد وعلى ملامحه شي من الابتسامة، لا تقلقي يا صغيرتي، فأنا سأقوم بشرائها لك اليوم، ولكني فعلت ذلك لأنني لم أكن حينها أمتلك من النقود ما يكفي شراء اللعبة مع إعطاء جارتنا النقود التي تحتاج إليها.

فقالت له منى ولماذا فعلت ذلك يا جدي، فرد عليها جدها قائلًا لأن الله أوصانا على حسن معاملة الجيران يا بنيتي، فابتسمت منى وقالت له وأنا سأقوم بمساعدة الجيران أيضًا، مادام الله قد أمرنا بذلك.

قصة الطيور الكسولة

في إحدى الغابات كان هناك عائلة من الطيور تقوم فيها الأم بإحضار الطعام لأولادها كل يوم، وكان أولادها يتكاسلون عن الذهاب معها لإحضار الطعام.

وذات مرة وهي ذاهبة لإحضار الطعام قامت بإيقاظ أولادها وقالت لهم إذا أرادوا أن يأكلوا عليهم الاستيقاظ لإحضار طعامهم، عندما ذهب الأم لإحضار الطعام، قام الطيور باستكمال نومهم.

بعد عودة الأم سألها الأولاد أين الطعام وأخبروها بأنهم جائعون، فقالت لهم ألم أقل لكم أن عليكم الاستيقاظ للبحث عن الطعام، فقام الطيور بالخروج للبحث عن الغذاء ولكنهم لم يجدوا أي حبة ليأكلوها لأنهم قد تأخروا في الذهاب للبحث، فالطيور قد قامت بجمع كل الحبوب الملقاة على الأرض، فعزموا علي الاستيقاظ مبكرًا في اليوم التالي للبحث عن الطعام.

وبهذا فقد نجحت الأم في تعليم صغارها الأمر الذي أرادت أن تعلمهم إياه.

قصة الطفل الكاذب

كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك طفلًا صغيرًا في أحد البلدان يقوم برعاية الأغنام، اسمه علي، كان يقوم برعاية الأغنام يوميًا وذات يوم شعر علي بالضيق من تكرار العمل يوميًا وبدأ يفكر في طريقة يُسلي بها نفسه.

وبعد تفكير طويل في طريقة تُسليه أستخدم طريقة خاطئة فقام بتسلية نفسه عن طريق الكذب، حيث صعد على صخرة كبيرة وأخد يصيح يا أهل القرية أغيثوني، أغيثوني، أنجدوني هناك ذئبًا ضخمًا يهجم على قطيع الأغنام، أغيثوني، وعندما سمع أهل القرية نداءه أسرعوا بالذهاب إليه، وحينما وصلوا إليه بدأت تتعالى ضحكات الطفل مما أثار غضب أهل القرية لأنه لعب بمشاعرهم، وكرر الطفل هذا الفعل عدة مرات وفي كل مرة كان أهل القرية يصدقون أنه يستنجد بهم ويذهبون إليه.

ولكن ذات مره هجم ذئب حقيقي على أغنام الطفل، وعندما استنجد بأهل القرية لم يأتي له أحد، ولم يصدقه أحد، وقام الذئب بالتهام كل الأغنام التي كان يرعاها الطفل وبذلك تلقى الطفل درسًا كبيرًا ألا يتفوه مرة أخرى بالكذب، ولكن ذلك بعد موت أغنامه.

للمزيد يمكنك متابعة : –

قصص أطفال قصيرة قبل النوم مسلية ومفيدة