‘);
}

كثيرًا ما نكتشف شخصيات ونفسيات الأطفال من حواراتهم المتبادلة بينهم، فهم يتحدثون لنفس المستوى العمري والفكري، وبالتالي لا يجدون حواجز ضد التعبير عن آرائهم، وأفكارهم، وما يحبون، وأمنياتهم، وأيضاً لأن الكبار لا يسمحون لهم بفرصة كبيرة للتعبير عن ما في داخلهم، وإذا تحدثوا سخر منهم الكبار من الكثير من الأشياء التي يقولونها، وربّما نعتوهم بالأغبياء أو الجهلة، وهذا واقعُ بأن الطفل لم يتعلم الكثير من الحياة فيجب أن يتم استيعابه بكل ما يريد أن يتحدث من أجله.

في حوارٍ بين طفلين الأول والده غني والآخر ميسور الحال يتحدثان عن أوضاعهما الاقتصادية والاجتماعية والتباين الواضح بينهما.

الأول:أنا كل ما أريده قبل أن أطلبه يكون متوفر لدي، فوالدي يحضر لي هدية كبيرة كل أسبوع غير الهدايا اليومية والجوائز، التي يمنحني إياها تحفيزًا لدراستي.