حوار حول إخلاص العبادة لله

حوار حول إخلاص العبادة لله جرى حوار بين رجلين أحدهما عبدالله والآخر يدعى عبدالنبي عبد الله أسألك هل تقر أن الله فرض عليك إخلاص العبادة وهو حقه عليك كما في قوله تعالى وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمةالبينة5 وقوله فادعوا الله مخلصين له الدين ولو..

حوار حول إخلاص العبادة لله

جرى حوار بين رجلين، أحدهما عبدالله، والآخر يُدعى عبدالنبي:size=3>size=3>

عبد الله:size=3> أسألك: هل تقر أن الله فرض عليك إخلاص العبادة وهو حقه عليك كما في قوله تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)[البينة:5]. وقوله: (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)[غافر:14]؟.size=3>size=3>

عبد النبيsize=3>: نعم فرض عليَّ ذلك.size=3>size=3>

عبد الله:size=3> وأنا أطلب منك أن تبين لي هذا الذي فرضه الله عليك وهو إخلاص العبادة وهو حقه عليك؟size=3>size=3>

عبد النبي:size=3> لا أعلم!size=3>size=3>

عبد الله:size=3> ولكني أبين لك ذلك؛ فأصغي لي: قال الله تعالى: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً)[الأعراف:55]. فهل علمت الدعاء عبادة لله تعالى؟size=3>size=3>

عبد النبي:size=3> نعم وهو مخها كما في الحديث: “الدعاء مخ العبادة” أي خالصها ولبُها.size=3>size=3>

عبد الله:size=3> ما دمت أقررت أنها عبادة لله ودعوت الله ليلاً ونهارًا خوفًا وطمعًا، ثم دعوت في تلك الحاجة نبيًا أو ملَكًا أو صالحًا في قبره وطلبتها منه، هل أشركت في عبادة الله غيره؟size=3>size=3>

عبد النبي:size=3> نعم، هذا كلام وجيه وصحيح.size=3>size=3>

عبد الله:size=3> وهناك مثال آخر وهو إذا علمت بقول الله تعالى: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)[الكوثر:2]، وأطعت هذا الأمر من الله وذبحت ونحرت له، هل هذا عبادة؟size=3>size=3>

عبد النبي:size=3> نعم هذا عبادة.size=3>size=3>

عبد الله:size=3> فإن نحرت لمخلوق نبي، أو جني، أو غيرهما؛ هل أشركت في هذه العبادة غير الله.size=3>size=3>

عبد النبي:size=3> نعم هذا شرك بلا شك!size=3>size=3>

عبد الله:size=3> وأنا مثلت لك بالدعاء والذبح؛ لأن الدعاء آكد أنواع العبادة القولية، والذبح آكد أنواع العبادة الفعلية، وليست العبادة مقتصرة عليهما، بل هي أعم من ذلك، ويدخل فيها النذر والحلف والاستعاذة والاستعانة وغيرها.size=3>size=3>

ولكن المشركين الذين نزل فيهم القرآن، هل كانوا يعبدون الملائكة والصالحين واللات وغير ذلك أم لا؟size=3>size=3>

عبد النبي:size=3> نعم هم كانوا يفعلون ذلك؟size=3>size=3>

عبد الله:size=3> وهل كانت عبادتهم إياهم إلا في الدعاء والذبح، والالتجاء، ونحو ذلك؟ ولا فهم مقرون أنهم عبيده وتحت قهره، وأن الله هو الذي يدبر الأمر، ولكن دعوهم والتجئوا إليهم للجاه والشفاعة، وهذا ظاهر جدًّا.size=3>size=3>

عبد النبي:size=3> هل تنكر – يا عبد الله – شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرأ منه؟size=3>size=3>

عبد الله:size=3> لا، أنا لا أنكرها، ولا أتبرأ منها؛ بل هو الشافع المشفع صلى الله عليه وسلم، وأرجوا شفاعته، ولكن الشفاعة كلها لله، كما قال تعالى: (قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً)[الزمر:44]، وقال تعالى: (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ)[البقرة:255]، ولا يشفع في أحد إلا بعد أن يأذن الله فيه؛ كما قال تعالى: (وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى)[الأنبياء:28]، وهو لا يرضى إلا التوحيد؛ كما قال تعالى: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)[آل عمران:85].size=3>size=3>

عبد النبي:size=3> اتفقنا أنه لا يجوز أن يطلب من أحد شيء لا يملكه، والنبي صلى الله عليه وسلم قد أعطاه الله تعالى الشفاعة، ولأنه أعطيها فقد ملكها، وبهذا يجوز أن أطلب منه ما يملكه ولا يكون ذلك شركًا؟size=3>size=3>

عبد الله:size=3> نعم هذا كلام صحيح لو لم يمنعك الله تعالى من ذلك؛ حيث قال الله تعالى: (فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً)[الجـن:18]. وطلب الشفاعة دعاء، والذي أعطى النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة هو الله، وهو الذي منعك من أن تطلبها من غيره أيًّا كان المطلوب، فإن كنت تدعو الله يشفع نبيه فيك فأطعه في قوله: (فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً).size=3>size=3>

وأيضًا فإن الشفاعة أعطيها غير النبي صلى الله عليه وسلم، فصحَّ أن الملائكة يشفعون، والأفراط يشفعون – وهم الأطفال ماتوا قبل البلوغ – والأولياء يشفعون، فهل تقول: إن الله أعطاهم الشفاعة فأطلبها منهم؟ فإن قلت هذا، رجعت إلى عبادة الصالحين التي ذكر الله في كتابه، وإن قلت لا؛ بطل قولك أعطاه الله الشفاعة وأنا أطلبه مما أعطاه الله.size=3>size=3>

عبد النبي:size=3> لكني لا أشرك بالله شيئًا، حاشا وكلا، ولكن الالتجاء إلى الصالحين ليس بشرك؟size=3>size=3>

عبد الله:size=3> هل تعترف وتقر أن الله حرم الشرك أعظم من تحريم الزنا، وتقر أن الله لا يغفره؟size=3>size=3>

عبد النبي:size=3> نعم أقر بذلك.size=3>size=3>

عبد الله:size=3> أنت الآن نفيت عن نفسك الشرك الذي حرمه الله، فهل لك بالله عليك أن تبين لي ما هو الشرك بالله الذي لم تقع أنت فيه؟ ونفيته عن نفسك؟size=3>size=3>

عبد النبي:size=3> الشرك هو عبادة الأصنام والتوجه إليها وطلب النفع منها وطلب دفع الضر.size=3>size=3>

عبد الله:size=3> ما معنى عبادة الأصنام؟ أتظن أنهم يعتقدون أن تلك الأخشاب والأحجار تخلق وترزق وتدبر أمر من دعاها؟size=3>size=3>

هذا يكذبه القرآن، كما في قوله تعالى: (قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ)[يونس:31].41598size=3>size=3>

عبد النبي:size=3> لا بل من قصد خشبة أو حجرًا أو بنية على قبر أو غيره يدعون ذلك ويذبحون له ويقولون: إنه يقربنا إلى الله زلفى، ويدفع الله عنا ببركته، أو يعطينا ببركته، هذه هي عبادة الأصنام التي أعني.size=3>size=3>

عبد الله:size=3> صدقت، وهذا هو فعلكم عند الأحجار والأبنية والحديد التي على القبور وغيرها، وأيضًا قولك: الشرك عبادة الأصنام! هل مرادك أن الشرك مخصوص بمن فعل ذلك فقط؟ وأن الاعتماد على الصالحين، ودعائهم لا يدخل في مسمى الشرك؟size=3>size=3>

عبد النبي:size=3> نعم هذا ما أردت.size=3>size=3>

عبد الله:size=3> إذًا أين أنت من الآيات الكثيرات التي ذكر الله فيها تحريم الاعتماد على الصالحين والتعلق بالملائكة وعيسى وأمه وعزير وغيرهم، وكفَّر من فعل ذلك.size=3>size=3>

عبد النبي:size=3> لكن الذين دعوا الملائكة والأنبياء لم يكفروا بهذا السبب، ولكن كفروا لمَّا قالوا أن الملائكة بنات الله، وعزير ابن الله، والمسيح ابن الله، وغيرها؛ ونحن لم نقل الحسين ابن الله ولا عبد القادر ابن الله ولا زينب بنت الله!size=3>size=3>

عبد الله:size=3> أما نسبة الولد إلى الله فهو كفر مستقل؛ قال الله تعالى: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ)[الإخلاص:1، 2]. والأحد: الذي لا نظير له. والصمد: المقصود في الحوائج؛ فمن جحد هذا فقد كفر ولو لم يجحد آخر السورة. ثم قال الله تعالى: (مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ)[المؤمنون:91]، وقوله: (وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ)[الأنعام:100]. ففرق بين الكفرين، والدليل على هذا أيضًا: أن الذين كفروا بُدعاء اللات مع كونه رجلاً صالحًا لم يجعلوه ابن الله، والذين كفروا بعبادة الجن لم يجعلوها كذلك، وكذلك العلماء أيضًا وجميع المذاهب الأربعة يذكرون في باب “حكم المرتد” أن المسلم إذا زعم أن لله ولدًا فهو مرتد، وإن أشرك بالله فهو مرتد، فيفرقون بين النوعين، وهذا في غاية الوضوح.size=3>size=3>

عبد النبي:size=3> ولكن الله يقول: (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)[يونس:62].size=3>size=3>

عبد الله:size=3> ونحن نقول بهذا وهو الحق، ولكن لا يعبدون، ونحن لا ننكر إلا عبادتهم مع الله، وإشراكهم معه، وإلاَّ فالواجب عليك حبهم واتباعهم، والإقرار بكراماتهم، ولا يجحد كرامات الأولياء إلا أهل البدع والضلالات، ودين الله وسط بين طرفين، وهدي بين ضلالين، وحق بين باطلين.size=3>size=3>

عبد النبي:size=3> الذين نزل فيهم القرآن لا يشهدون أن لا إله إلا الله، ويكذبون رسول الله صلى الله عليه وسلم، وينكرون البعث، ويكذبون القرآن، ويجعلونه سحرًا. ونحن نشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله، ونصدق القرآن، ونؤمن بالبعث، ونصلي ونصوم، فكيف تجعلوننا مثل أولئك؟size=3>size=3>

عبد الله:size=3> ولكن لا خلاف بين العلماء كلهم أن الرجل إذا صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء، وكذبه في شيء أنه كافر لم يدخل في الإسلام، وكذلك إذا آمن ببعض القرآن وجحد بعضه، وكمن أقر بالتوحيد وجحد وجوب الصلاة، أو أقر بالتوحيد والصلاة وجحد وجوب الزكاة، أو أقر بهذا كله وجحد الصوم، أو أقر بهذا كله وجحد وجوب الحج.size=3>size=3>

فهل أنت تقر أن من جحد شيئًا من الدين علم بالضرورة عالمًا أو آمن ببعض وترك لبعض كفر؟size=3>size=3>

عبد النبي:size=3> نعم أقر بذلك وهو واضح في القرآن.size=3>size=3>

عبد الله:size=3> إذن التوحيد هو أعظم فريضة جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم وهو أعظم من الصلاة والزكاة والحج، فكيف إذا جحد الإنسان شيئًا من هذه الأمور كفر؟ ولو عمل بكل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وإذا جحد التوحيد الذي هو دين الرسل كلهم لا يكفر؟.size=3>size=3>

عبد النبي:size=3> ولكنهم يشهدون أن مسيلمة نبي، ونحن نقول: لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم.size=3>size=3>

عبد الله:size=3> ولكنكم ترفعون علي أو الحسين أو زينب أو عبد القادر أو البدوي أو غيرهم من الأنبياء أو الملائكة أو الصحابة إلى مرتبة جبار السماوات والأرض.size=3>size=3>

فإذا كان من رفع رجلاً في رتبة النبي صلى الله عليه وسلم كفر، وحل ماله ودمه، ولم تنفعه الشهادتان ولا الصلاة، فمن رفعه إلى مرتبة الله من باب أولى.size=3>size=3>

وأيضًا الذين حرقهم علي بن أبي طالب بالنار كلهم يدعون الإسلام، وهم من أصحاب علي رضي الله عنه، وتعلموا العلم من الصحابة، ولكن اعتقدوا في علي مثل الاعتقاد في عبد القادر والبدوي وأمثالهما، فكيف أجمع الصحابة على قتلهم وكفرهم؟ أتظن أن الصحابة يكفرون المسلمين؟ أم تظن أن الاعتقاد في السيِّد وأمثاله لا يضر، والاعتقاد في علي بن أبي طالب رضي الله عنه يكفر؟size=3>size=3>

ويقال أيضًا بنو عبيد القداح – أو – الدولة العبيدية – الذين ملكوا المغرب ومصر في زمن بني العباس كلهم يشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويدعون الإسلام، ويصلون الجمعة والجماعة، فلما أظهروا مخالفة الشريعة في أشياء أجمع العلماء على كفرهم، وقتالهم، وأن بلادهم بلاد حرب، وغزاهم المسلمون حتى استنفذوا ما بأيهدهم من بلدان المسلمين.size=3>size=3>

ويقال أيضًا: إذا كان الأولون لم يكفروا إلا لأنهم جمعوا بين الشرك وتكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن، وإنكار البعث، وغير ذلك؛ فما معنى الباب الذي ذكره العلماء في كل مذهب “باب حكم المرتد”، وهو المسلم الذي يكفر بعد إسلامه، ثم ذكروا أشياء كثيرة، كل نوع منها يكفر، ويحل دم الرجل وماله، حتى إنهم ذكروا أشياء يسيرة عند من فعلها، مثل كلمة يذكرها بلسانه دون قلبه، أو كلمة يذكرها على وجه المزح واللعب.size=3>size=3>

ويقال أيضًا: الذين قال الله فيهم: (يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا)[التوبة:74]. أما سمعت كفَّرهم بكلمة مع كونهم في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويجاهدون معه، ويصلون معه، ويزكون ويحجون ويوحدون؟size=3>size=3>

وكذا الذين قال الله تعالى فيهم: (قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ)[التوبة:65]. فهؤلاء الذين صرحَّ الله أنهم كفروا بعد إيمانهم، وهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك قالوا كلمة ذكروا أنهم قالوها على وجه المزح.size=3>size=3>

ويقال أيضًا: ما حكى عز وجل عن بني إسرائيل مع إسلامهم، وعلمهم، وصلاحهم، أنهم قالوا لموسى: (اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً)[الأعراف:138] وقول أناس من الصحابة: “اجعل لنا يا رسول الله ذات أنواط”.[أخرجه أحمد والترمذي]. فحلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هذا مثل قول بني إسرائيل: (اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ).size=3>size=3>

عبد النبي:size=3> ولكن بني إسرائيل والذين سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم ذات أنواط يكفروا بذلك، فكيف تجيب على هذا؟size=3>size=3>

عبد الله:size=3> والجواب هو أن بني إسرائيل لم يفعلوا وكذلك الذين سألوا النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلوا. ولا خلاف أن بني إسرائيل لو فعلوا ذلك لكفروا، ولا خلاف أن الذين نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم لو لم يطيعوه واتخذوا ذات أنواط بعد نهيه لكفروا.size=3>size=3>


size=3>
size=3>

المصدر: كتاب(حوار هادئ/علي الفهد) بتصرف.size=3>size=3>

Source: islamweb.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!